أصدرت محكمة الجنايات في دبي في دولة الإمارات حكماً بالسجن المؤبد على حارس أمن أسيوي بعد طعنه امرأة أسيوية مرات عدة في مناطق متفرقة من جسدها.

وأشارت التحريات إلى أن الجاني ارتكب جريمته بعد أسبوع واحد فقط من التحاقه بعمله. وقال خلال التحقيق معه إن المرأة قامت بإهانته ووصفته بـ"المعتوه". وكشف أنهما كانا يتشاجران وأنه قتلها عن طريق الخطأ.

ويُذكر أن صديق المرأة هو من اكتشف الجريمة عندما عثر على الجثة غارقة في الدماء داخل شقته.

وقال إن صديقته توقفت عن العمل منذ أن انتقلا للعيش معاً وإنه تركها عند الساعة السابعة والنصف صباحاً في يوم الحادث بعد أن شربا القهوة.

وتابع أنها اتصلت به في فترة الظهر وطلبت منه سداد فاتورة الإنترنت قبل عودته. وأضاف أنه وجد باب المنزل مفتوحاً عند عودته وفوجئ بها ملقاة على وجهها وغارقة في دمائها.

وأفادت مصادر الشرطة بأن القاتل حاول تضليلها حيث ساعد أفرادها على استجواب سكان المبنى. وأشارت إلى أن آثار خدوش في وجهه وذراعيه أثارت شكوكهم.

وحين سئل عنها قال إنها ناتجة عن الحلاقة. لكنه اعترف بجريمته بعد مواجهته بالأدلة. ولفت إلى أنه كان ينظف الممر الذي يتوسط الشقق في الطابق حيث تسكن فيه المجني عليها.

وأشار إلى أنها خرجت وركلت دلو المياه الذي كان يستخدمه للتنظيف ووصفته بـ"المعتوه"، ما أثار غضبه.

وأوضح أنه قرر الانتقام منها وأحضر سكيناً من مطعم قريب وطرق باب شقتها بحجة فحص أنظمة الإنذار ثم فاجأها بطعنة مباشرة في البطن وأخرى في الصدر حتى انكسر النصل داخل جسدها.

إلا أنه تابع جريمته مستخدماً سكيناً أخرى من مطبخ المجني عليها وواصل طعنها ثم حطّم حوض أسماك زجاجياً على رأسها.

وأقدم بعد ذلك على سرقة بعض النقود وارتدى معطفاً لإخفاء آثار الدماء الموجودة على ملابسه.