لكل رئيس فرنسي كلبه الرئاسي! فقد جرت العادة أن يقتني كل رئيس فرنسي كلبه الخاص الذي يرافقه في حياته اليومية في قصر الإليزيه. وقد اختار معظم الرؤساء الفرنسيون السابقون كلاباً من نوع اللابرادور، منذ عهد فاليري جيسكار ديستان.

لذا، قرر الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون أن يحذو حذو أسلافه ويقتني كلبه الخاص. لهذه الغاية، زارت السيدة بريجيت ماكرون برفقة حفيديها، توماس وإيما، ملجأ الكلاب SPA d’Hermeray في منطقة إيفلين، علها تجد كلباً مناسباً. واستفادت السيدة الفرنسية الأولى من هذه الزيارة لتسأل رئيسة ملجأ SPA، السيدة ناتاشا هاري، عن مصير الحيوانات المهجورة في هذه الفترة من السنة.

بعد العودة من الإجازة الصيفية التي أمضاها الثنائي ماكرون في مرسيليا، تبنى الرئيس الفرنسي وزوجته كلباً أطلقا عليه اسم نيمو Nemo، وهو ذكر غريفندور أسود، هجين بين كلب من سلالة لابرادور وكلب من سلالة غريفون. تم إطلاق الاسم "نيمو" على الكلب الجديد تيمناً بشخصية الكابتن نيمو، أحد الأبطال الخياليين في رواية الكاتب جول فيرن التي حملت اسم "عشرون ألف فرسخ تحت الماء"، والتي أحبها الرئيس إيمانويل ماكرون في طفولته.

يراوح عمر الكلب نيمو بين العام والعامين، وقد استقر في القسم المخصص له في قصر الإليزيه، مع الإشارة إلى أنه ليس الكلب الوحيد للثنائي الرئاسي. فإيمانويل وبريجيت ماكرون سعيدان جداً بكلبهما "فيغارو" الذي عاش معهما قبل انتقالهما إلى الإليزيه، وقد بقي الآن مع ابنة بريجيت، تيفين أوزيير، وعائلتها ولم يرافق الثنائي الرئاسي إلى قصر الإليزيه.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند اقتنى الكلبة فيلاي Philae، أنثى لابرادور، كان عمرها يومها شهران ونصف الشهر. كانت هذه الكلبة من العرق نفسه للكلب بالتيك Baltique ، اللابرادور الذي اقتناه الرئيس فرانسوا ميتران.

أما الرئيس نيكولا ساركوزي فكان يتنزه مع كلارا Clara، أنثى اللابرادور، في حدائق الإليزيه، فيما ظهر الرئيس جاك شيراك برفق سومو Sumo، كلبه المالطي.