كشف طيار العائلة المالكة البريطانية السابق غراهام لوري معلومات أخفاها لمدة 20 عاماً عن لحظات نقل جثمان الأميرة الراحلة ديانا من باريس إلى لندن.

ونقلت عنه صحيفة "تلغراف البريطانية" فخره بقيامه بهذه المهمة. وقال الطيار الذي يبلغ الـ71 عاماً: "أنا سعيد لأن الأمر كان يخصني فقد كنت أتعامل مع شخص أعرفه جيداً".

وأضاف: "كان الجميع يعانقون بعضهم بعضاً وكل شيء كان سلساً وهذا هو المهم".

 وكشف أنه قام بتغيير موجات الإرسال أثناء الطيران من المطار العسكري في راف نورثولت إلى باريس من أجل الحفاظ على سرية عملية نقل الجثمان ومنعاً لحدوث أي أي طارئ مثل محاولة الاستيلاء عليه خصوصاً أن الوفاة حدثت في ظروف غامضة.

 وتابع: "تمت العملية بدقة وسرية تامتين. وقد أخذ القرار فجأة بأن تكون الرحلة عند الساعة السابعة صباحاً.   

وذكر أنه تم استدعاء رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والصحافة العسكرية والعالمية من دون علمه في تلك الساعة بالضبط. وقال إنهم حضروا إلى مطار سلاح الجو الملكي في نورثولت، ما جعله يعيش حالة من الضغط بسبب المهمة الصعبة التي كان يقودها.

ولفت إلى أن الأمير تشارلز بقي متماسكاً أثناء الرحلة. وقال: "كان من الواضح أن الأمير تشارلز والد وليام وهاري سيبذل ما بوسعه لتربية الأولاد بالطريقة الصحيحة".

 وذكرت الصحيفة أن لوري تحدث عن هذه التفاصيل للمرة الأولى وبعد مرور 20 عاماً على وفاة الأميرة بهدف وضع الحقائق التاريخية في نصابها.