في الذكرى الـ20 على رحيل الأميرة ديانا، نشر موقع The Independent البريطاني تقريراً عن رسالة للراحلة حول موتها.

وأعلنت ديانا في الرسالة، التي كتبتها قبل 10 أشهر من الحادث الأليم، أن الأمير تشارلز يخطّط لحادث سيرٍ في سيارتها، عبر تعطيل الفرامل، ما قد يؤدي الى إصابة خطيرة في رأسها، مؤكدةً أنّ هذه أخطر جملة تكتبها في حياتها.

وأوضحت في رسالتها التي وجّهتها الى كبير خدمها Paul Burrell أنّ "هذا الحادث سيخوّله الزواج".

من جهته، بقي Paul صامتاً حتّى عام 2003، عندما كشف عن الرسالة في كتابه " A Royal Duty"، والتي سلّمته إيّاها الأميرة كبوليصة تأمين، وطلبت منه الإحتفاظ بها.

وكتبت الراحلة، بعد مرور شهرين على طلاقها من الأمير عام 1996، أنّ "الأخير يخطّط ويفبرك حادث سيرٍ ليستطيع الزواج من مربية الأميرين هاري وويليام، Tiggy Legge-Bourke"، مشيرةً الى أنّها "و Camilla Parker-Bowlesليستا سوى طعمٍ لهذا الزواج".

وكان حُجب اسم الأمير من الرسالة حتّى عام 2007، عندما فُتح تحقيقٌ بالموضوع وشكّكت صديقة الراحلة Lucia Flecha da Lima بهذه الرسالة، معتبرةً أنّ Burrell قادرٌ على تزوير إمضاء الأميرة.

وعندما سُئل كبير الخدم عن شكّه حول إمكانية تشارلز قتل ديانا، أكّد أنّ هذا الأمر مستحيل، فهو والد طفليها.

واستنتج التحقيق في أبريل (نيسان) 2008 أنّ إهمال السائق وتأثير الكحول على قيادته أدّيا الى وفاة الأميرة وحبيبها.

وكانت توفيت الأميرة خلال حادث سيرٍ مع حبيبها دودي الفايد في باريس في 31 أغسطس (آب) 1997.