عدوى الفرح

فاديا فهد 13 سبتمبر 2017

كشف حفل زفاف الإعلامي اللبناني وسام بريدي وعارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي الذي أقاماه في لبنان، والمتابعة الواسعة التي حصدها على وسائل التواصل الاجتماعي، حاجتنا الكبرى الى الفرح، ولا شيء غير الفرح كي نستعيد هويتنا العربية. حوّلتنا الحروب الميدانية والاقتصادية والاجتماعية التي عشناها في العقود الأخيرة ونعيشها اليوم، الى شعوب ثكلى، حزينة، وهِنة، مترهّلة، محبَطة، يائسة، بائسة، متألّمة، متخاذلة، تسعى الى يومها بخطوات ثقيلة، وغير ثابتة. تبحث عن أمل، عن قشّة رجاء تتمسّك بها، قبل الطوفان الكبير. نعم نحن شعوب لا تحتاج الى أكثر من فرح ينتشر كعدوى لا مفرّ منها، من المحيط الى الخليج، وينشر معه الحبّ، مبشّراً ببدايات جديدة تعيدنا الى حقبة كان عنوانها الإبداع في المجالات الأدبية والفكرية والعلمية والصناعية... وكان فيها حلم.


نسائم

ترحلُ عند أول غروب مع الشمس المودعة

لأن شيئاً من مساء لن يجمعنا

رغم كلّ الكتب الجميلة التي قرأناها معاً.

شهبٌ تسقط من السماء لتغيّر أحلامنا 

وتبدّل مساراتنا،

علّنا نرتاح... وننام.