في حال أردت إحراق العشب الجاف في حديقتك ولاحظت وجود الغسيل النظيف على شرفة الجارة، ماذا تفعلين؟
إذا كنت تقودين السيارة وإذا بك تلمحين جارتك واقفة في انتظار الباص أو سيارة أجرة، ماذا تكون ردة فعلك؟
في فصل الربيع تجلسين في الحديقة للاستمتاع بالجو الجميل وأنت تستمعين إلى الموسيقى. أين تضعين جهاز الراديو؟
في غياب جيرانك ظل كلبهم ينبح طوال النهار فكيف تتصرفين؟
بعدما انتقلت إلى منزلك كم استغرقت من الوقت للتعرّف على جيرانك؟
هل سبق لك أن استعرت غرضاً من الجيران ونسيت إعادته لهم؟
مرّ يومين أو ثلاثة ولم تلمحي جارتك العجوز فكيف تتصرفين؟
حين يذهب جيرانك في عطلة صيفية أو سفرة خلال إجازة ما، هل يتركون مفتاح منزلهم في حوزتكم لتهتمي مثلاً بالنبات والحديقة وغير ذلك؟
تخططين لحفلة ساهرة عارمة وصاخبة، فكيف تتصرفين مع الجيران؟
في غياب جارتك يأتي ساعي البريد حاملاً رسالة مضمونة عاجلة، ماذا تفعلين؟
لا شك في أن جيرانك يتمنون أن تنتقلي إلى جيرة أخرى.
أنت لست بالجارة المثالية لا من بعيد ولا من قريب. تذكّري أنك لا تعيشين وحدك في العالم وخاصة في بيئتك. فأنت محاطة بالناس وإذا تصرّف كل منهم على هواه كما تتصرّفين تصوّري الكارثة التي ستقع! أحرصي على إبقاء صوت أجهزة الراديو والتلفزيون منخفضاً وعلى عدم إزعاج الآخرين. وفي جميع الأحوال يجب إعتماد سياسة الاحترام المتبادل مع كل الناس من الجيران إلى الأصدقاء مروراً بالزملاء وأفراد العائلة.
أنت جارة لطيفة مع جيرانك ونادراً ما تقعين في مشكلة معهم.
لكنك سريعة التأثّر والغضب وبالتالي لا بدّ من التحكّم في ردّات فعلك السلبية تحاشياً لسوء التفاهم ونشوء المشاكل. أحياناً تتصرفين دون أن تعي أبعاد التصرفات فتكون نتائجها وخيمة. حاولي أن تحسّني علاقاتك في كل المواقف خاصة في الحالات الطارئة.
أنت فعلاً الجارة المثالية، تعاملين جيرانك معاملة لطيفة وبكل مودّة ولطف واحترام.
يرتاحون لك وكأنك فرد من أفراد عائلاتهم أو صديقة حميمة. ولكن حذار من المبالغة في اللطف لأنهم قد يستغلون طيبة قلبك فيغزون حرمة منزلك مما قد يؤثر على حياتك الخاصة ويزعج أهل بيتك.
