خلال فترة الإجازة يقترح زوجك ممارسة رياضة ركوب الدراجة الهوائية في الطبيعة، ما هي ردّة فعلك؟
في حال أقلع الباص ما إن وصلت الى المحطة، ماذا تفعلين؟
إذا دعتك صديقتك لمرافقتها الى نادي الرياضة، كيف تتصرفين؟
في حال لم تسنح لك فرصة التبضّع وشراء المأكولات والمشروبات وانتابك شعور بالجوع ولم تعثري في الثلاجة إلا على قطعة قديمة من البيتزا، ماذا تفعلين؟
حين تجلسين لمشاهدة برنامجك المفضّل على التلفزيون أي نوع من الطعام تتناولين؟
في حال ناداك أولادك لتلعبي معهم، أي لعبة تقترحين عليهم؟
ماذا تأكلين عادة في وجبة الفطور؟
في حال تراكمت عليك الأعمال مما اقتضى العمل لساعات أطول، كيف تنظّمين وقتك؟
كم مرة تستغرقين في النوم الى ما بعد وقت الاستيقاظ المألوف؟
إذا أخبرتك صديقة نكتة مضحكة للغاية، ماذا تكون ردّة فعلك؟
أنت حتماً لا تعيشين نمط حياة صحياً لأنك لا تتبعين حمية غذائية سليمة ولا تمارسين أي نوع من الرياضة ولا تعتمدين على النظام الذي يعتبر مفتاح النجاح في نمط الحياة الروتيني.
حاولي أن تتخلّي عن العادات السيئة عندئذ تلاحظين الكثير من التحسّن في صحتك الجسدية والنفسية.
أنت تحاولين أن تعيشي نمطاً صحياً لكن محاولاتك فاشلة بمعظمها إذ تنقصك الإرادة والشجاعة أحياناً.
إما أن تضعفي أمام الحلويات والسكاكر والأطعمة المفعمة بالدهون، وإما أن تتكاسلي وتؤجّلي ممارسة الرياضة الى مرحلة لاحقة، حتى أنك بدلاً من المشي تستقلين السيارة كل الأوقات.
أنت تعيشين نمط حياة صحياً.
لكن حذار من أن يتحول اتباع الحميات أو ممارسة الرياضة الى هاجس لا يفارقك. ولا تنسي أن تستمتعي بالحياة في الوقت نفسه.