تحذر العديد من الأبحاث الطبية من تعريض المواليد الجدد لمستويات عالية من المواد المخدرة، لما له من آثار دائمة على أدمغتهم، وقد تسبب لهم العديد من الأمراض الخطيرة. 

ونقل موقع "دايلي ميل" البريطاني دراسة جديدة تؤكد وجود رابط قوي بين إعطاء المخدر للأطفال وتشوهات قد تحدث في تطور الدماغ.

وقام باحثون من مستشفى الأطفال في بوسطن بفحص أدمغة مجموعة من الاطفال قبل اتمامهم عامهم الأول، خضعوا لعمليات جراحية استوجبت التخدير فتبين وجود تشوهات في هيكل أدمغتهم التي يمكن أن تتطور إلى اعاقات في النمو.

ولفتت الدراسة الى أن الاطباء لم يحاولوا تحديد سبب هذه التشوهات، إنما أثبتوا أن الاطفال بعد التخدير هم أكثر عرضة للإصابة بها.

يذكر أن ادارة الغذاء والدواء (FDA) حذرت سابقاً أن التعرض لفترات طويلة أو متكررة للمواد الافيونية أو التخدير يؤدي إلى مشاكل في تطوّر الدماغ.