أطفال يقتحمون مطبخ Top Chef... أسيل ينسحب ولمن قال جورج سنطحنهم طحناً؟

كارولين بزي 06 ديسمبر 2017

استقبلت الشيف منى موصلي والكاتبة والشيف الكويتية هنوف البلهان، مشتركي الموسم الثاني من برنامج top Chef في المطبخ، لكن مع لوح كبير بمربعات خبأت خلفها أنواع الخبز المختلفة، ليكتشف كل شيف نوع الخبز الذي سيعد منه الفطور المؤلف من الخبز وكريمة البندق اللذيذة.
فكانت كعكة الكنافة من نصيب مصطفى، وخبز البايغل من نصيب عمار، وشهرزاد ستعد فطورها بالخبز العربي، أما سلمى فخبز الصاج، واستعان سيرج بالخبز الفرنسي، أما محمود فكان نصيبه خبز البرغر الصغير، والتوست الأبيض كان من نصيب جورج و"العيش المصري" من نصيب أسيل.
أما مفاجأة الاختبار، فكانت انضمام ثمانية أطفال ليساعدوا المشتركين في تحضير الفطور، فانطلق الجميع لتحضير الطبق في 40 دقيقة.
شعر جورج بالريبة عندما حاول أن يقطع الفواكه، خوفاً على الفتاة التي ترافقه في إعداد الطبق. أما مصطفى فشكلّ مع عمر حلقة رقص وغناء رددا خلالها الأغنيات المصرية، كما أتاح للطفل أن يقرر الفطور الذي يرغب فيه. بدوره، كان محمود خائفاً على الطفل الذي يرافق شهرزاد، لأنه من المتعارف عليه أنها تتعرض للجروح باستمرار أثناء تقطيعها الخضار والفواكه.
من جهته، قدم سيرج فطوراً متكاملاً مع عصير البرتقال، وأحرق جورج الـpancake، ولكن ذلك كسر حدة الشوكولا على حد تعبير جورج، ووافقته الرأي الشيف هنوف، إذ أشارت إلى أن طعمها ليس سيئاً.
عمار لم يوظف النكهات بطريقة متجانسة، إذ إن كمية السكر الموجودة في الطبق كانت كبيرة. وقدمت سلمى طبقات السعادة، المؤلفة من خبز الصاج والتوت البري والشوكولا وجوز الهند المحمص، إلا أن نكهة جوز الهند لم تظهر، واعتبرت الشيف منى أن الطبق غير متوازن.
فتة القطط كانت طبق مصطفى، لكن كميات السكر فيها كانت عالية جداً، واعتبرت الشيف الكويتية أن اسم الطبق أفضل من مذاقه. المفاجئ، أن أسيل لم يعد فطوراً مميزاً، فكان سندويشاً بالنوتيلا والفواكه من دون ابتكار.
فطورا أسيل ومصطفى كانا الأضعف، بينما فاز بالاختبار سيرج الذي حاز الامتياز، لكنه لن يحوز الحصانة في هذه المرحلة، إلا أنه تلقى هدية مختلفة، فكانت إقامة لليلتين في فندق Pera Palace jumeirah Istanbul، ما اعتبره سيرج أفضل من الحصانة.
في مرحلة التحدي، كان على عاتق المشتركين أن ينقسموا إلى فريقين في "حرب المطاعم" وافتتاح مطعم في غضون 24 ساعة. هدف مصطفى من المشاركة في "توب شيف" هو هذا التحدي، بينما كان موقف محمود مختلفاً، إذ قال أن افتتاح مطعمه تطلب تسعة أشهر، فكيف سيفتتح مطعماً في 24 ساعة؟
وانزعج جورج من أنه سيعمل ضمن فريق، وكان متأكداً أن سيرج سيختاره ضمن فريقه، إذ اختار سيرج كلاً من جورج وأسيل ومحمود، بينما كان باقي المشتركين ضمن الفريق الثاني الذي ضم مصطفى، شهرزاد، سلمى وعمار. واعتبر أسيل أن سيرج اختار الأقوى، بينما أكدت سلمى أن فريقها ليس ضعيفاً، لكن الفريق الآخر يستخف بإمكاناتهم.
وكان جلّ اهتمام مصطفى أن يزرع الثقة في نفوس فريقه، بينما أكد جورج أنهم "سيطحنون الفريق الآخر طحناً"، فشعرت سلمى بالاستياء كون الفريق الثاني يستهزئ بهم، إلا أن شهرزاد كانت أقوى من أعضاء فريقها، وكانت تضحك على فريق سيرج لأن كل واحد منهم يعتقد أنه الأقوى، وبالتأكيد لن يتفقوا في العمل. وربما كانت شهرزاد محقة، لأنه في بداية توزيع المهام بين أعضاء فريق سيرج، اختلف أسيل مع فريقه لأنه لم يكن يرغب في إعداد الحلويات، إلا أن هدف سيرج منذ البداية كان ضم أسيل ليعد الحلويات، لكن سيرج أقنع أسيل بالعودة بعد أن هدد بالانسحاب من الفريق، وبالفعل أعد الحلويات.
كما ارتأى سيرج أن يختار المطبخ الغربي بينما وقع على عاتق مصطفى وفريقه تحضير أطباق من المطبخ الشرقي، وكان على المشتركين أن يحضروا أطباقاً لستين شخصاً، لكن في الليلة الأولى كان يترتب على فريق سيرج أن يفتتح مطعمه، وفي الليلة الثانية فريق مصطفى، فاستهزأ جورج بزميلته ضاحكاً: "شهرزاد بدك تحكمي علينا"؟  
أطلق فريق سيرج على مطعمه اسم "سامج"، وهو عبارة عن الحرف الأول لكل عضو في الفريق. وفيما كان فريق سيرج منشغلاً بتحضير أطباقه، قام فريق مصطفى بجولة في أرجاء إمارة دبي. وبعد أن اشترى الفريق حاجياته، بقي أمامهم 8 ساعات للانتهاء من تحضير طعام لستين شخصاً، ومن بينهم فريق مصطفى.
الأطباق تنوعت، فأعدّ سيرج المقبلات، بينما محمود الرافيولي وجورج الطبق الرئيسي المؤلف من اللحم والريش، وأسيل الحلويات، وهي عبارة عن البراوني. لكن التعليقات والملاحظات كانت مختلفة ومتضاربة، فمنهم من أحب وآخرين لم يعجبهم المذاق. إلا أن المفاجأة في الحلقة الثامنة من "توب شيف" كانت أن أحداً لم يغادر، لأن الفريق الثاني سيعد أطباقه في الحلقة المقبلة ليُبنى على الشيء مقتضاه.