نادين نسيب نجيم تعترف: يُقلّدن شامتي ولا يزعجني التداول بفيديوهات خاصّة

21 ديسمبر 2017

في حوارٍ مع الزميل ميشال زريق، كشفت الممثلة النجمة نادين نسيب نجيم أنّها شخصية صاحبة تخطيط إستراتيجي في حياتها العملية والمهنية، كما أنّها موضة الشامة لا زالت محطّ تقليد بالنسبة للكثيرات في العالم العربي.


- نادين نجيم ممثلة جميلة ومحظوظة أم ذكية وتخطيطها استراتيجي؟
بالتأكيد ذكية وصاحبة تخطيط استراتيجي... من دون ذكاء لا يُمكنكَ أن تخطّط وتنجح، ويجب أن تكون لكَ أيضاً رؤية للمستقبل، والأهم أن تختار خطواتك ومشاريعك بطريقة صحيحة.

- نادين بصراحة... هل أصبحتِ تشكّلين عقدة للممثلات زميلاتكِ أم أنك مصدر إلهام لهنّ ولسيّدات كثيرات خارج الوسط الفنّي؟
"ما حدا بيتعقّد إلّا اللي عندو عقدة"... أرى في نفسي واستناداً الى ما ألاحظه من حولي أنّني مثال تحتذي به فتيات وسيدات كثيرات. أما بالنسبة الى الممثلات فهذا الأمر يعود إليهنّ. أنا من اللواتي يتمثّلن ويقتدين بممثلات عربيات وأجنيات كثيرات، وهذا أمر مهمّ، لأنّ الناجح يتعلّم من نجاح من سبقه ويفرح له، والناجح يُساعد الآخرين على سلوك طريق النجاح.

- لطالما كانت شامتكِ موضة في سنواتٍ مضت... اليوم ما هي Trend نادين نجيم المُتبعة؟
بكلّ صراحة، لا تزال الشامة هي الموضة الأكثر رواجاً في إطلالاتي... فوجئتُ أخيراً بمدوّنات موضة كثيرات لا يملكن شامة ويرسمنها اليوم في موضع شامتي نفسه، وهذا يُشعرني بالفخر والسعادة. فشامة مارلين مونرو كانت مقلّدة، وحتى شامة سيندي كروفرد... واليوم شامتي باتت موضة رائجة أكثر فأكثر.

- تتحدّثين عن مدوّنات الموضة اللواتي تُطلق عليهنَ صفة "مؤثرات"؛ هل أنتنّ النجمات مؤثرات حقيقيّات أكثر منهنّ؟
كلّ شخصية مشهورة هي شخصية مؤثرة في الناس، والجيل الصاعد اليوم يرانا ويتأثر بنا وبأزيائنا وتصرّفاتنا ويُتابعنا على الدوام، وهذه مسؤولية كبيرة. ثمة فتيات كثيرات متأثرات بي، وهذا يُحمّلني مسؤولية كبيرة، وبُتّ أنتبه إلى نفسي أكثر في مواقف عدة حتى أكون قدوة لكلّ من يُتابعني.

- تتواجدين أخيراً مع الكثير من مدوّنات الموضة ونجمات الإنستغرام؛ هل ترين أنّ نجوميّتهنّ وشهرتهنّ باتت تهزّ عرش نجومية المغنيات والممثلات في تعاونهنّ مع الدور العالمية ومناسبات عدة؟
الأمر بعيد كلّ البُعد عن ذلك ولا يُقاس بهذه الطريقة. هنّ اليوم بالنسبة الى الدور والمناسبات بمثابة أداة تسويق وترويج محصورة في إطار محدّد، وهذه ليست حالي وحال الكثيرات من الممثلات أو المغنّيات، فنحن سفيرات للماركات والدور العالمية. علاقتنا معهم لا تقتصر فقط على جلسات التصوير وتقاضي المال مقابل كل منشور على السوشيال ميديا، فأنا اليوم أمثّل الدار وأعكس صورتها ولستُ لأسوّق لها. فعلى سبيل المثال، وفي تعاوني مع دار بولغاري، أنا سفيرتها في الشرق الأوسط، فيما بيلا حديد سفيرة حقائبها، على عكس المدوّنات اللواتي يتمّ التعاون معهنّ للترويج لمنتج معيّن. فمثلاً، كُثُرٌ يتذكّرون مونيكا بيلوتشي في إعلان دار كارتييه، وهي باتت من عائلتها.

- في الحديث عن السوشيال ميديا؛ هل تنزعج نادين نجيم من تداول فيديوات قديمة لها أو صور من سهرات خاصة مع الأصدقاء؟
إطلاقاً... لأنني لا أقوم بأي فعل خاطئ، ولا أتأثر بما يُنشر. فالناس يحبّون الأحاديث والفيديوات والتعرّف إلى تفاصيل حياة الآخرين، و"بيحبوا يحكوا"... ولا تنسَ أنّهم يتابعونكَ من خلف الشاشة، فلا تعرف من هو الحقيقي ومن هو الكاذب أو المدسوس أو الذي يُريد الكتابة بدافع شخصي... لذا لا أكترث لما يُقال، وأعيش حياتي كما يحلو لي لكن بضوابط معيّنة، وها نحن نرى النجوم الأجانب يعيشون حياتهم ونصفّق لهم، فلمَ لا يحق لنا أن نعيش حياتنا مثلهم؟!