السكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

• بحسب الاتحاد الدولي للسكري، يصل عدد المصابين بالسكري في المنطقة إلى 26،6 مليون مصاب أي نسبة 7،7 %من مجموع سكان المنطقة ونسبة 9،3 % من سكان العالم. ويتوقع أن تتضاعف هذه النسبة عام 2030.
• تتوزّع نسبة انتشار السكري كالآتي: 8،5% في الجزائر، 11،4 % في مصر، 8% في إيران، 10،2% في العراق،10،1% في لبنان،8،3 %في المغرب،16،8 % في المملكة العربية السعودية،9،3% في تونس،18،7%في الإمارات العربية المتحدة.
• تحتل ست دول من دول المنطقة مراتب ضمن الدول العشر الأولى التي فيها اكبر نسبة انتشار للسكري وهي البحرين والكويت وعمان ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
• تشكّل تكاليف الاستشفاء بسبب مرض السكري نسبة 2،5%إلى 15%من مجموع تكاليف العناية الصحية في ميزانية البلاد بحسب منظمة الصحة العالمية.
• يقدّر الاتحاد الدولي للسكري أن يصل الإنفاق لمواجهة السكري محليّاً وإقليمياً 5،5إلى مليارات دولار أميركي أي نسبة 14 % من مجموع تكاليف الرعاية الصحية.كما يتوقع أن تتراوح التكاليف في المنطقة بين 960،2 دولاراً أميركياً للفرد في قطر و24 دولاراً أميركياً في باكستان.

هل تعلم؟

• كل 5 ثوان يجري تشخيص حالة جديدة من السكري.
• كل 30 ثانية يبتر أحد الأطراف نتيجة الإصابة بمرض السكري. لكن في كثير من الحالات يمكن منع المضاعفات الخطيرة للمرض كبتر الأطراف وفقدان البصر والسكتة القلبية والفشل الكلوي.
• من المتوقع إصابة 339 مليون نسمة حول العالم بمرض السكري عام 2030. اما العدد الحالي للإصابات فهو 258 مليوناً.
• مع ازدياد متوسط حياة الناس ونتيجة نمط الحياة الذي تسود فيه الأنظمة الغذائية غير الصحية ، من المتوقع أن تزداد نسب السكري بشكل سريع وخطير إلى جانب معدلات السمنة.
• تذهب نسبة 50 في المئة من الإنفاق على الرعاية الصحية لمرض السكري إلى المستشفيات لمعالجة المضاعفات الخطيرة، علماً أن تشخيص المرض قبل حصول المضاعفات والإدارة الجيدة له يسمحان بتقليص أخطار الإصابة بالمضاعفات الصغرى، كتضرر العينين والكلى بنسبة 10 إلى 25 في المئة، والمضاعفات الكبرى في حالات السكري المتقدمة بنسبة 15 إلى 55 في المئة. هذا كلّه يساهم في تقليص تكاليف الرعاية الصحية بنسبة20 في المئة.