أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن أمراض الأسنان تزيد من مخاطر إصابة الرجال بضعف الجسم وسوء التغذية.

وأجرى الدراسة الباحثون في الجمعية الأميركية لأمراض الشيخوخة، ونشرت نتائجها في العدد الأخير من دورية "American Geriatrics Society" العلمية، وتم فيها رصد أثر صحة الأسنان على الجسم ومدى إصابته بالضعف.

وراقب الباحثون لمدة ثلاث سنوات 7 آلاف و735 رجلا في بريطانيا، تراوحت أعمارهم بين 40 و59 عاما، وتم فحص أسنانهم، ومدى تعرضهم لأمراض مثل فقدان الأسنان وأمراض اللثة وتسوس الأسنان وجفاف الفم.

واختبر الباحثون مدى تأثير الأسنان على ضعف الجسم، الذي يتمثل في الإصابة بالإرهاق، وضعف قوة قبضة اليد، وبطء سرعة المشي، وفقدان الوزن، أو انخفاض مستويات النشاط البدني.

ووجدوا أن أمراض الأسنان تؤثر بشكل سلبي على قوة الجسم، خصوصاً لدى كبار السن، إذ تجعل من الصعب تناول وابتلاع الطعام، والتحدث، والحصول على التغذية الكافية، وحتى الابتسامة.

وقال الباحثون إن الرجال الذين يعانون من مشاكل الأسنان هم أكثر عرضة لضعف الجسم من غيرهم، فقد أثر ذلك على حركتهم وحياتهم اليومية وقدرتهم على أداء أنشطتهم المعتادة.

وأضافوا أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية صحة الفم، خصوصاً لكبار السن، كي يصبحوا أكثر تحملاً للأعباء والعمل بشكل جيد.