تعتبر اللحوم مصدراً غنياً بالمكونات الغذائية. كما يمكن تناولها في وصفات متنوعة. لا تتجاهلي أهميتها!
صحيح أن انتشار مرض "جنون البقر" في الفترة الأخيرة أدى إلى تراجع نسبة تناول اللحوم، إلا أن ما يزيد المشكلة سوءاً الاعتقاد السائد بأن اللحوم تعتبر غنية بالدهون مما يجعلها عدواً للرشاقة والصحة السليمة. رغم ذلك، لا بد من أن تعرفي كل تلك المزايا التي تتمتع بها.

لحوم البقر ليست غنية بالدهون
تحتوي معظم لحوم البقر على أقل من نسبة 6 في المئة من الدهون فيما يحتوي فخذ الدجاج على نسبة 4 في المئة منها.
وإذا كانت نصف مجموعة هذه الدهون تساهم فعلاً في زيادة نسبة الكولسترول في الدم، فإن النصف الثاني منها يتميز بفوائد خاصة في حماية جهاز القلب والشرايين.

مساعدة في التنحيف
تعتبر لحوم البقر غنية فعلاً بالبروتينات بنسبة 20 في المئة، وبالتالي فهي تسمح بخفض الوزن دون أن تشكل خطراً في خسارة العضلات.
كما تتميز هذه البروتينات بكونها تعطي إحساساً بالشبع لفترة طويلة بحيث تجنبك اللقمشة غير الصحية. إضافةً إلى كونها ليست غنية بالوحدات الحرارية.

لصحة سليمة
لا بد من الإشارة إلى أن اللحوم الحمراء تتميز بغناها بالحديد والزنك اللذين يمتصهما الجسم بسهولة. وتعاني نسبة كبيرة من النساء نقص الحديد في الجسم وهو المعدن المقاوم للإرهاق.
كما يحتاج الأطفال والمراهقون بشكل خاص إلى الحديد بكميات إضافية لنموهم. أما الزنك فيلعب دوراً مهماً بالنسبة لجهاز المناعة.

مصدر الفيتامينات ب
هذه الفيتامينات المكافحة للتعب ضرورية أيضاً لصحة العضلات ولتحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر. أما أهم مصادره فهي اللحوم والسمك والبيض، حيث تؤمن مئة غرام من لحم البقر نسبة 66 في المئة من حاجة جسم المرأة من الفيتامينات ب.