تناولي الأطعمة الحليفة لجمالك

ترطيب البشرة, جزر, العناية بالبشرة, شوكولا أبيض, الشيخوخة ومقاومتها, مأكولات / أطعمة مفيدة, طلاء الأظافر, الدهون, الملفوف, بندورة, عصير البرتقال, مأكولات / أطعمة, السبانخ, مأكولات / أطعمة دسمة, مواد دهنية, صيدلي, طهو الطعام

16 يناير 2012

لا شك في أن الغذاء السليم يسهم في صحة البشرة وجمالها. لذا، احرصي دوماً على تغذية البشرة من الداخل وتدليلها من الخارج.

ترطيب البشرة
تحتاج البشرة إلى المواد الدهنية الموجودة في مستحضرات التجميل والغذاء الجيد، مثلما تحتاج إلى الماء. فالمواد الدهنية تضمن ترطيباً ممتازاً للبشرة، ولذلك لا يمكن الاستغناء أبداً عن الدهون، حتى عند اعتماد الحمية المنحفة.
المهم هو الحصول على الأحماض الدهنية الأساسية. وبما أنها موجودة بكميات غير كافية في الطعام، يمكن تناول ملعقة طعام من الزيت النباتي كل صباح.
وبالنسبة إلى الماء، فإن المقولة الشهيرة التي تركز على ضرورة شرب 1.5 ليتر من الماء كل يوم لا تنطبق على الجميع. فاحتياجاتنا إلى الماء تختلف حسب الموسم والحمية الغذائية. ولمعرفة إذا كانت كمية الماء التي تحصلين عليها كافية، راقبي إذا كنت تدخلين إلى الحمام 3 مرات على الأقل كل يوم.

إعادة النضارة إلى البشرة
البشرة الجميلة والنضرة هي البشرة المرطبة وذات اللون الموحد. السرّ يكمن في النوم لساعات كافية وتناول الأطعمة المعززة لنضارة البشرة.
سواء كانت بشرتك شابة أو ناضجة، يمكنك استعادة المظهر النضر بسهولة عبر التركيز على البروفيتامين A والكاروتينويدات الموجودة في الفاكهة والخضار الملونة، النيئة أو المطهوة، مثل السبانخ، والجزر، والبندورة، والبروكولي، والخس، والبطيخ والروكا.
ولزيادة الفاعلية، أضيفي ملعقة طعام من الزيت إلى هذه الخضار قبل تناولها لأن الكاروتينويدات تذوب في الدهون، ويمتصها بالتالي الجسم بصورة أفضل عند استهلاكها مع الزيت.
أما الفيتامين C من جهته فيعيد النضارة إلى البشرة، خصوصاً حين تعاني من التوتر أو قلة النوم أو الإرهاق... تذكري أن الفليفلة الحلوة غنية بالفيتامين C ثلاث مرات أكثر من الحامض أو الكيوي.

الحؤول دون علامات الشيخوخة
بدءاً من عمر 35 عاماً، يمكن الشروع في وقاية البشرة من علامات الشيخوخة، لأنه بعد ترسخ التجاعيد لا يستطيع الطعام فعل أي شيء.
ترطيب البشرة ضروري بعد عمر 40 عاماً لأن البشرة تنتج مقداراً أقل من الدهون. بالإضافة إلى ملعقة الطعام من الزيت، تناولي حبتين من مكملات الزيوت المتوافرة في الصيدليات لأنها غنية بأحماض غاما-لينوليك وتقوي أغشية الخلايا، وتساعد على امتلاء البشرة من الداخل.
ركزي أيضاً على الفيتامين C الذي يؤدي دوراً أساسياً في إنتاج الكولاجين المهم لتماسك البشرة. عززي النضارة الأساسية، خصوصاً إذا كنت امرأة مدخنة. تناولي الفليفلة الخضراء، أو عصير البرتقال، أو الملفوف للحصول على الكمية الضرورية من الفيتامين C.

طرد الماء
إذا كنت تعانين من انتفاخ الساقين أو الجيوب تحت العينين أو السيلوليت، فإن ذلك يعزى إلى خلل في توازن الماء والمعادن في الجسم. ويكمن الحل في استعادة التوازن بواسطة الكلسيوم والمغنزيوم.
يوصى عموماً بتناول الماء المعزز بالمعادن، مع ضرورة استهلاك 3 أنواع من مشتقات الحليب القليلة الدسم (لبن أو جبنة بيضاء خالية من الدسم) كل يوم، إضافة إلى طبق من ثمار البحر الغنية بالعناصر الأساسية مرة كل أسبوع.
من جهة أخرى، قولي وداعاً للملح المخبأ في كل مكان. فالملح موجود في اللحوم المصنعة، والطعام الصناعي (بما في ذلك الجاتوه)، والمشروبات الغازية، وبعض المكملات الغذائية. توخي الحذر واقرأي اللصائق جيداً.


صح أم خطأ

 الشوكولا يسبب البثور
خطأ. في السابق، قيل إن الأطعمة الدهنية والغنية بالسكر، مثل اللحوم المصنعة والشوكولا، مسؤولة عن البثور في الوجه. لكن أطباء الجلد يؤكدون أنه لم يتم التوصل يوماً إلى أي رابط علمي بين الغذاء وحب الشباب.
إلا أن دراسة حديثة بينت أن الأطعمة المصنعة المشبعة بهيدرات الكربون تؤدي دوراً في نشوء حب الشباب. في الإجمال، يوصى بتناول الغذاء المتوازن (القليل من كل شيء) من دون الامتناع أي شيء.

 الأظافر والشعر يعكسان وضعنا الصحي
صح. فالحمية الغذائية المفتقدة إلى العديد من العناصر المغذية قد تؤدي إلى ترقق الأظافر أو تكسرها أو تشققها. يكفي تناول الغذاء المتوازن لمعالجة المشكلة بدل تناول المكملات الغذائية.
وبالنسبة إلى تساقط الشعر، فإنه يعزى إلى أسباب عدة ومتنوعة ولذلك يستحسن استشارة الطبيب إذا استمر تساقط الشعر لأشهر عدة بالرغم من الغذاء الجيد والمتوازن.