نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقريراً تناول حالة فتاة في الـ22 من عمرها أصيبت بما يسمى "متلازمة سانفيليبو" أو "ألزهايمر الأطفال".

وكشفت أن آبي ووليس بدأت تعاني من هذه المشكلة عندما كان عمرها 10 سنوات، مشيرة إلى أنها تصيب الأعصاب وتتلف الدماغ ما يؤدي إلى الخرف المبكر.

وهي ينتج عن تغير جيني يسبب تراكم المركبات الكيميائية الضارة في الدماغ وتراجع القدرات المعرفية والحركية.

 وأفاد التقرير بأن آبي لا تتمتع بالقدرة على الكلام بشكل طبيعي. وهي ما زالت تحب مشاهدة أفلام ديزني. ونقل عن أمها قولها إنها تجلس لوقت طويل خلال النهار وتواصل النظر إلى محيطها لأسباب غير مفهومة.  ولم يتمكن والداها من معرفة ما يحدث لها. واعتقدا أنها تعاني من التوحد.

ولاحظا أنها شهدت تأخراً على مستوى دراستها حيث حازت شهادتها الثانوية بالتزامن مع شقيقتها الصغرى. كما بدأت تعاني من أعراض أخرى مثل الإسهال المتكرر والصعوبة في الكلام.

وبعد إجراء الاختبارات اللازمة لها توصل الأطباء إلى أنها لا تعاني من خلل عقلي بل من موت الخلايا الدماغية المرتبط بالألزهايمر المبكر.  

وذكر التقرير أنه لم يعد بإمكان أهلها اصطحابها إلى أي مكان خوفاً من أن يسخر منها الغرباء. وقد أصيبت في العام 2015 بسرطان الشرج الذي سرعان ما انتقل إلى رئتيها. وهي تتلقى العلاج اللازم.