برامج موضة

ميخائيل وساهر وعبد الحنين يفتحون قلوبهم لـ«لها» من لندن: PROJECT RUNWAY عرّفنا إلى شخصيّاتنا وعلى هوّياتنا في الموضة

ميشال زريق 18 فبراير 2018

وصلت المنافسة في حلقة نصف نهائيات من Project Runway ME إلى ذروتها، في حلقةٍ ملؤها الحماسة وانتهت بمغادرة زبيدة عكاري من لبنان ودانة الزمان من السعودية، وتأهّل المصمّمين ميخائيل شمعون وساهر عوكل وعبد الحنين روّاح إلى حلقة النهائيات، بعد تحدٍّ وتنفيذ أزياء تحت الضغط الذي عاشوه في لندن، حيث كشفوا النقاب عن هوية Girl of Now، أو «فتاة اليوم» الخاصة بهم.


في حلقة نصف النهائيات، لعب إيلي صعب جونيور، نجل المصمّم اللبناني العالمي وعرّاب المواهب إيلي صعب، دوراً بارزاً، حيث اصطحب المصمّمين بدايةً بجولةٍ في المتجر الأساسي لدار ELIE SAAB في لندن، والذي يحوي مختلف المنتجات من ملابس وأزياء وعطور وأكسسورات وغيرها. وقد عاد صعب للانضمام إلى المشتركين، برفقة المستشارة ريم فيصل، ليقدّما لهم بعض النصائح والتوجيهات التي تفيدهم في تنفيذ تصاميمهم، واستمعا منهم إلى وجهة نظرهم حول التصميم الأفضل لـ«فتاة اليوم». بعدها عاود المشتركون عملهم قبل أن تقاطعهم فاليري، وتوقفهم عن العمل لتأخذهم مجدداً إلى لقاء ثانٍ مع إيلي صعب، ليصعّب عليهم المهمة ويكلّفهم تصميم فستان ثانٍ لـ«فتاة اليوم» يختلف في الشكل عن التصميم الأول، ويؤكد لهم أن من سيتأهّل إلى التحدي النهائي وينافس على اللقب هو الأفضل فقط. وفي الجولة التحكيمية ما قبل الأخيرة، ارتأت لجنة التحكيم أنّ أسوأ تصميمين هما اللذان قدمتهما دانة الزمان من السعودية وزبيدة عكاري من لبنان. هذا وقد أشار إيلي صعب الى أنّ ما ينتظر المشتركين في المنافسة الأخيرة يسبقه شهران من العمل على مجموعة من التصاميم، لتقدم أمام الجمهور ضمن الحلقة الختامية من البرنامج، وليفوز واحد فقط باللقب.

Project Runway بعيون المصمّمين
يقول ميخائيل شمعون في تصريحٍ خاص لـ«لها»، إنّ تجربته في البرنامج كانت جميلةً جدّاً وجيّدة، حقّق فيها غالبية الأمور التي كان يطمح إليها ويرغب في إظهارها إلى الجمهور، ويتذكّر التجربة بأنّها حافلة باللحظات المؤثرة والمميّزة. وعن المنافسة ضمن البرنامج، يقول ميخائيل: «الكثير من المشتركين لديهم الموهبة الكافية للمنافسة في النهائيات، ولكنّ خروج زينو فاجأني في الأخير»، ويعتبر أنّ التحدّي الأجمل بالنسبة إليه كان تحدّي الـ Avant Guard أو «السابق لعصره».
أمّا ساهر عوكل فيصف التجربة لـ«لها» بأنّها مميّزة جدّاً وقد اختبرها بحلوها ومرّها، وقد عانى الكثير وتحمّل الضغط والتوتر وعمل بشغف، والأهم أنّه تعرّف إلى نفسه أكثر وعرف ما يُريده من الموضة، وقد شارك مع 15 مصمّماً من الوطن العربي في تحدّيات نفسية ومهنية، وتعرّف من خلالها إلى شخصية جديدة كامنة في داخله. التجربة بالنسبة الى ساهر كانت غنيّة جدّاً بالمعرفة وتعرّف من خلالها على أسس وأساليب جديدة في العمل، كما جعلته يكتشف جانباً جديداً في هويته كمصمّم أزياء.
عبد الحنين يصف تجربته في Project Runway ME بأنّها تجربة صبر وتحدٍّ للنفس ومثابرة للوصول إلى الأفضل، وها هو اليوم في مرحلة النهائيات يتذكّر التجربة التي عاشها بحلوها ومرّها. ويعتبر عبد الحنين أنّ البرنامج فتح له آفاق مرحلةٍ جديدة في حياته كمصمّم أزياء، وجعله منفتحاً على العالم وعلى ثقافات مختلفة، وهو اليوم بدأ بالتخطيط لأمور كثيرة ستكون على روزنامة السنة المقبلة، ويُشدّد على أنّ التجربة في البرنامج لا تُضاهيها أي تجربة أخرى.

آراء لجنة التحكيم
تصف يسرا، ساهر عوكل بالشاب الذكي مثنيةً على تطوره حلقة بعد أخرى، وترى عفاف جنيفان أن دراسته في إيطاليا جعلته أكثر تميزاً وطورت موهبته، ويعتبر إيلي صعب أن قوة ساهر تكمن في أنه مجتهد ويجيد الخياطة، كما أنه طموح جداً.
أمّا ميخائيل شمعون والذي حقّق هدفه بالوصول إلى النهائيات فتراه يسرا من أكثر المشتركين تميزاً، ويتفرد بما يملكه من موهبة، ويثني إيلي صعب على إحساسه بالعمل في الأزياء، فيما تؤكد عفاف أنها تنتظر ما يبهرها منه في الحلقة الختامية.
أمّا عبد الحنين رواح، فتؤكد عفاف أن هذا الشاب بدا لها منذ الحلقات الأولى جديراً بالوصول إلى الحلقة الختامية، وتثني يسرا على موهبته الاستثنائية وإصراره الكبير، ويعرب إيلي عن توقعه بأن المجموعة الجديدة لعبد الحنين ستكون لافتة.