برغم أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، على وشك أن تضع طفلها الثالث، إلا أنها ما زالت نشطة جدا في ممارسة برنامجها المزدحم بالواجبات والأعمال الملكية.

ويوم الأربعاء، حضرت كيت البالغة من العمر 36 عامًا، ندوة في الجمعية الملكية للطب في لندن، بمشاركة أبرز الأكاديميين والجمعيات الخيرية التي تناصر التدخل المبكر في حياة الأطفال.

لكن الملفت للانتباه كان الزي الأخضر بالكامل الذي ارتدته الدوقة، والذي أعاد لإلى الأذهان صورة الملكة إليزابيث الثانية في شبابها، وذلك حين ظهرت بثياب مماثلة عام 1973 عندما ذهبت لمشاهدة لعبة البولو في وندسور.

ويُعتقد أن مناسبة الجمعية الملكية ربما هي قبل الأخيرة لها، قبل أن تبدأ إجازة الأمومة.

وأكد الأمير ويليام أنها ستلد "في أي لحظة الآن"، وهو ما كشفته مجلة "هلو"، ويتوقع أن يتم ذلك الشهر المقبل.

وعلى الرغم من الولادة الوشيكة، إلا أن كيت مصممة على ما يبدو على العمل إلى اللحظات الأخيرة، أو أقرب وقت ممكن للولادة.

وقد وظفت الدوقة الندوة الطبية لدعوة الآباء إلى تجنب التأخر بشأن الصحة الذهنية لأبنائهم، وحثت على أهمية التدخل المبكر في هذا الإطار.

وقالت: "نحن بحاجة إلى دعم الصحة العقلية في المدارس الابتدائية قبل الاهتمام بالنواحي البيولوجية والإلحاح الأكاديمي في مرحلة المراهقة".

وقد تعرضت أيضا للتوعية المطلوبة للأمهات في مرحلة ما قبل الولادة، لتكون الأم على استعداد للتعامل مع طفلها المقبل منذ ولادته ولحين نشأته.

نقلاً عن العربية