قررت الملكة إليزابيث الثانية تدليل حفيدها الأمير هاري لمناسبة زفافه. كيف لا وهي التي عُرفت دوماً بتحيزها الكبير حياله، لاسيما بعد موت والدته الأميرة ديانا.

في 19 أيار/مايو، سيرتبط الأمير هاري رسمياً بعروسه ميغان ماركل في حفل ضخم يقام في قصر ويندسور. ولهذه المناسبة، اختارت الملكة إليزابيث هدية مميزة للعروسين، وهي قصر كبير في يورك، محاط بنحو 8000 هكتار من الأراضي. يقع هذا القصر شمال نورثفولك، على مسافة ساعتين ونصف الساعة شمال لندن، وله مكانة خاصة في قلب الملكة. ففي هذا القصر، عاش أهل الملكة إليزابيث طوال ثلاثة وثلاثين عاماً، وعندما ينتقل الأمير هاري للعيش فيه مع عروسه ميغان، سيكونان في قصر الملك جورج الخامس.

يذكر أن هذا القصر يبعد خمسة كيلومترات فقط عن أنمر هال، القصر الذي قدمته الملكة إليزابيت للأمير ويليام وزوجته كايت ميدلتون يوم زفافهما عام 2011. سيكون حفيدا الملكة إليزابيث إذاً قريبين جغرافياً من بعضهما، وهذه هي على الأرجح رغبة الملكة التي تريد تعزيز الروابط العائلية بين الحفيدين وضمان بقاء ممتلكاتها في أيدٍ أمينة لسنوات طويلة في المستقبل.