قبل أيام قليلة من الزفاف الملكي، أثار توماس ماركل، والد ميغان ماركل، عاصفة من التعليقات. فقد تبين أنه يدعي ملاحقة مصوري الباباراتزي له ليبيع الصور بمبالغ خيالية.

وأشارت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إلى أن الأب اتفق مع بعض الأشخاص ليلتقطوا له الصور وكأنهم مجموعة من مصوري الباباراتزي. والهدف هو أن يبيع الصور بأسعار خيالية. وكشفت الصحيفة وجود فيديوهات مراقبة تثبت ذلك، لافتة إلى أن أحدها يظهر إجراءه اتفاقاً مع مصور يدعى جيف راينر.

كما ذكرت أنه تمكن من بيع عدد من الصور بمبلغ 110 آلاف يورو. إلا أن شقيق ميغان أفاد بأن على الوالد أن يقدم الاعتذار بسبب هذه الفضيحة.

كذلك قال صديق مقرب من الأب في حديث إلى صحيفة "ميرور": "يشعر توماس بأنه غبي. وقال لأصدقائه إنّ أولئك الذين التقطوا الصور قاموا بخيانته. ولفت إلى أن عليه مواجهة الملكة والعائلة المالكة حالياً. وقد كان يشعر بالقلق بسبب سفره إلى بريطانيا. فهو لا يحب أن يكون مركز الاهتمام. والآن كل العيون تتجه إليه".

ويشار إلى أن القصر الملكي البريطاني كان أصدر قراراً يمنع فيه التدخل في شؤون العائلة المالكة. وهو قرار يشمل أسرة ميغان ماركل أيضاً.