يوم الخميس 8 آذار/مارس الماضي، فتحت الأميرة أوجيني حساباً شخصياً لها عبر الانستغرام لمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة. ونشرت يومها شريط فيديو يتحدث عن محاربتها لداء التصلب اللويحي.

ومنذ ذلك الحين، تحرص الأميرة الشابة على نشر صور لها علاقة بالقضايا التي تدافع عنها، إضافة إلى صور لها ولأختها، الأميرة بياتريس، وأهلها، الأمير آندرو وسارة فيرغوسون، وخطيبها جاك بروكسبانك.

ما السبب الذي يتيح للأميرة أوجيني استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يحظر هذا الاستعمال على بقية أفراد العائلة الملكية البريطانية؟

الأميرة أوجيني لا تتقاضى راتباً بصفتها فرداً من العائلة الملكية، وتعمل كمديرة مشروع في معرض Hauser & Wirth للفن المعاصر. وضعها مختلف إذاً عن بقية أفراد العائلة الملكية مثل ميغان ماركل، التي اضطرت إلى حذف كل حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل زواجها من الأمير هاري.

لكن رغم تمتع الأميرة أوجيني بحق استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، يحظّر عليها نشر صور من داخل قصر باكنغهام.