يعتبر التمر من أقدم الفواكه على وجه الأرض. وهو ثمرة حلوة الطعم لشجرة النخيل التي ازدهرت زراعتها في الشرق الأوسط طوال آلاف السنين.

ويحتوي التمر على العديد من المركبات والعناصر المهمة لصحة الإنسان عموماً، والمرأة الحامل خصوصاً. فهو يحتوي على السكر والألياف، التي تمدّ جسم الحامل بالطاقة. كما يعمل على تحفيز الولادة الطبيعية، إذ يساهم تناول التمر في الأيام الأخيرة من الحمل في تمدّد عنق الرحم، ما يُغني الأمّ عن الحاجة إلى الطلق الاصطناعي، أو ما يعرف بالتحريض على الولادة Induced labor.

واللافت أن تناول التمر يسهم أيضاً في التقليل من مدة المخاض، لأنّه يحتوي على مركبات ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين في الجسم، وتحاكي تأثير هذا الهرمون في تحفيز الانقباضات أثناء الولادة.