Home Page

الروائي محمد صلاح العزب....

محمود درويش, روائي , كتب, شبكة الإنترنت, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, علم النفس, رواية / قصة, السير الذاتية, إبراهيم أصلان, ماركيزا, جائزة الشيخ زايد للكتاب

24 مايو 2011


عندما يقع الإنسان في عشق الورق، تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة، ولا يُمكن أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه، الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية.
ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية.

علاقتي بمكتبتي هي
ليست علاقة آثمة بطبيعة الحال، لكنها أشبه بعلاقة مريض مزمن لابد أن يعود إلى مستشفاه، وإذا لم يفعل فإن أعراضه تتفاقم، وتجبره على العودة دائماً.

أزور مكتبتي مرّة كلّ
يوم، أو يومين، وعلى الأكثر أسبوع.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
أحب الروايات وكتب التاريخ والسير الذاتية والشعر، وبطبيعة الحال أقرأ في الدين والسياسة وبعض كتب علم النفس وعلم الاجتماع.

كتاب أُعيد قراءته
روايات ماركيز وإبراهيم أصلان وقصائد محمود درويش.

كتاب لا أعيره
في الغالب لا أعير إلا الكتب التي لن يمثل فقدانها أي مشكلة بالنسبة إليّ.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
رواية «مائة وثمانون غروبا» لحسن داود، ولم أقرأه بعد.

كتاب أنصح بقراءته
رواية «الشياطين» لدوستويفسكي.

كتاب لا أنساه أبداً
كتاب «علاء الدين والمصباح السحري» الذي كان مقرراً علينا في الصف الرابع الابتدائي.

بين المكتبة و«الإنترنت» أختار
ليس هناك تعارض بينهما. أختار المكتبة أحياناً و«الإنترنت» أحياناً، فقارئ العصر الحديث موزع بينهما.