كشفت تقارير إعلامية تفاصيل صادمة، حول مقتل المطرب السعودي ماجد الماجد، إثر طلق ناري.

وأوضحت أن الماجد (51 عاماً) توفي عن طريق الخطأ في خلاف عائلي، أثناء محاولته فض الاشتباك، عندما أصيب برصاصة طائشة أودت بحياته، على يد أحد أبنائه.

وأكد مقربون من الراحل، أن الرصاصة التي تعرض لها كانت عن طريق الخطأ، وأنه ليس هناك أي دوافع أخرى وراء الحادث، لافتين الى انه تم نقله مباشرة الى العناية المركزة، ولكن حالته الصحية تدهورت وتوفي مساء الأحد.

ونشر أحد أقارب الفنان تغريدة قبل أيام، أعلن فيها الخبر، طالبًا من الجمهور الدعاء وقال: “أحبابي.. أخوي وابن عمي الفنان ماجد الماجد يدخل في غيبوبة الآن. دعواتكم له بالشفاء ولجميع مرضى المسلمين. اللهم اشفه وعافه يارب".

وعلى الاثر، نعى عدد من الناشطين والعاملين في المجال الفني الراحل عبر تغريدات على موقع “تويتر”، حيث كتب الملحن السعودي سامي الخليفة قائلا: “تعرض حبيبنا وأخونا الفنان القدير ماجد الماجد لطلق ناري وأصاب بمنطقة الرأس. اسألكم بالله لا تبخلوا عليه بالدعاء".

يذكر أن الماجد بدأ مسيرته الفنية في ثمانينيات القرن الماضي، وطرح 14 ألبوما منها “يقوى الهجر”، “اذكريني”، “يا هاجري”، “الطوفان”، حيث تعاون من خلالها مع مجموعة من الشعراء والملحنين.