أولمبياد لندن الثقافي 2012...

مهرجان الموسيقى العريقة, بريطانيا, معرض أبو ظبي للكتاب, روائع العالم, شكسبير

30 يناير 2012

في خضم إستعدادات لندن لأولمبياد 2012، تستضيف بريطانيا أولمبياد ثقافياً من أبرز أنشطته احتفالية «مهرجان شكسبير العالمي» التي تنطلق في 23 نيسان/أبريل 2012 أي في ذكرى وفاة الكاتب الكبير.
ومن المقرّر أن يحتفي «مهرجان شكسبير العالمي» بالإرث الأدبي الوفير الذي تركه صاحب «هاملت» باعتباره ركناً من أركان الأدب الإنكليزي وأحد أهمّ كتّاب المسرحيات في العالم.

وسيجتمع آلاف الفنانين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في تقديم أكثر من 70 إنتاجاً مسرحياً من روائع شكسبير مثل: «هامليت»، «ماكبث»، «كوميديا الأخطاء»، «يوليوس قيصر»، «الملك لير»، «روميو وجولييت»، «هنري الرابع»، «ترويض النمرة»، «تاجر البندقية» وغيرها... هذا بالإضافة إلى نشاطات ومعارض وورش عمل ومؤتمرات تسلّط الضوء على روائع وأعمال شكسبير وجوانب من حياته الشخصية.

وستعرض أعمال شكسبير المسرحية بـ 37 لغة عالمية، أخذت اللغة العربية حيزاً كبيراً منها من خلال أربع مسرحيات. فستؤدي فرقة «مسرح العراق» مثلاً مسرحية «روميو وجوليت في بغداد» بالعربية وهي نسخة مُحدثة من الملحمة الرومانسية ممزوجة بالتراث والشعر والموسيقى العراقية، يحاول من خلالها المخرج العراقي، مناضل داود، تسليط الضوء على معاناة عاشقين عراقيين في بلد تعمّه الصراعات الطائفية.

ومن أرض «البوعزيزي» تأتي المسرحية التونسية «ماكبث: ليلى وبن علي - تاريخ دموي» حيث سعى المخرج التونسي، لطفي عاشور، إلى تجسيد شخصيات شكسبير الديكتاتورية بهيئة ليلى الطرابلسي وزوجها الرئيس السابق زين العابدين بن علي، دامجاً نصوص شكسبير بالفيلم والتغطية الإعلامية ليعطي انطباعاً عن وسائل القمع التي تفنن بها بعض الحكام العرب وكيف استخدموا نفوذهم قبل الإطاحة بهم لزيادة سلطتهم وبطشهم على شعوبهم للتأكد من استمرارية حكمهم الدكتاتوري.
كما سيؤدي مسرح «عشتار» الفلسطيني تراجيدية «ريتشارد الثاني» حيث تقوم الفرقة المسرحية بطرحها برؤية مختلفة تتناول فيها هموم الفلسطينيين.