إذا شعرت بالملل من مجموعة العطور التي تمتلكينها، تعلّمي كيفية الدمج بين أكثر من عطر للحصول على عطر جديد خاص بك يميّز إطلالتك. لكن، تذكّري أن عليك أن تكوني دقيقة في اختيار المكوّنات العطرية التي تنسجم مع بعضها البعض لتحقيق أفضل النتائج والحصول على مزيج عطري جذّاب.

المزج بين أكثر من عطر تقليد سائد في الخليج العربي وهو يعتمد على أمور عدّة كاختيار المكوّنات الأساسية من زيوت، وبخوّر، ومكوّنات عطرية محدّدة أبرزها: خلاصة خشب العود، ماء الورد، الياسمين، المسك، العنبر، وبعض التوابل. وفنّ التعطّر لا يقوم فقط على التدثُّر بالعطر، بل يعتمد على تعطير الجسم والشعر، وحرق البخور لتعطير الملابس عبر تمريرها فوق الدخان المتصاعد منه.

إذا أردت المزج بين أكثر من عطر لمنح عطرك المفضل لمسة جديدة خاصة بك، عليك اتباع النصائح الآتية:

حاولي إيجاد قاسم مشترك بين العطرين اللذين تودّين المزج بينهما، أي أن يكون لديهما مكوّن واحد متشابه كخلاصة الورد أو الياسمين ليصبح خيارك موفّقًا، واحرصي على أن تكون المكوّنات العطرية الباقية متناقضة. فالنغمات المتناقضة تجذب وهي مزيج ناجح من العطور. جرّبي مثلًا: مستخلصات الفانيلا مع المكوّنات الخشبيّة، الأزهار مع التوابل، الحمضيات والتوابل، خلاصة الأزهار والنفحات الخشبيّة، أو المسك والحمضيات.

ابدئي دائمًا برش الرائحة الأقوى حضورًا، ثم ضعي لمسة من الرائحة الخفيفة.

لا تبالغي في رشّ العطر، بل اكتفي برشّتين من العطر الأقوى حضورًا، وما يوازيهما من العطر الثاني. وتذكّري، أن المبالغة تعطي دائمًا نتائج سلبية فتجنّبيها.

إياك المزج بين مكوّنين قويّين أو أساسيين كالمسك والعود، أو العنبر والعود، بل جرّبي هذا الأخير مع الورد أو الياسمين مثلًا.

لتفادي الوقوع في الخطأ عند مزج العطور، جرّبي المزيج مسبقًا على منديل أو أوراق مخصّصة لذلك، أو رشّي المزيج في غرفتك لمعرفة ما إذا كان يعجبك أم لا.