Home Page

الروائية اللبنانية نجوى بركات

نجوى بركات, شبكة الإنترنت, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, جائزة الشيخ زايد للكتاب

18 يونيو 2012

 عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة «عاشقات الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...


علاقتي بمكتبتي هي
علاقة حسّية جداً فأنا غالباً ما أتلمّس الكتب التي أحبّ وأشتمّ رائحتها كما لو أنها من النبات أو من الحلوى.

أزور مكتبتي مرة كلّ
كلّما عاودتني جملة أثّرت بي أو ألمّ بي أرقٌ أو غمرتني موجة اكتئاب، وهي أمور ليست بتلك الندرة أبداً.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
أحبّ الرواية كثيراً. هي من الأنواع المفضّلة لديّ. مع العلم أنني كنت في ما مضى قارئة مسرح نهمة وقارئة كتب علمية.

كتاب أُعيد قراءته
أعمال شكسبير كافة... إنها كتب لا تنضب... وأنا شخصياً أستفيد منها وأستمتع بها كلما أعدت قراءتها.

كتاب لا أعيره
لا أميل إلى إعارة الكتب لأنها أفضل الطرق لفقدها.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
ميلان كونديرا، لنقل إن اكتشافه في حينه كان مفاجأة كبيرة.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
لا أذكر.

كتاب أنصح بقراءته
«يزعم بيرّيرا» لأنطونيو تابوكي، هذا على الأقل ما خطر لي مباشرة.

 كتاب لا أنساه أبداً
«كتاب اللاطمأنينة» لفرناندو بيسّوا.

بين المكتبة والإنترنت أختار
المكتبة طبعاً.