هل تناسبك فعلاً الحمية الغذائية الاكثر انتشاراً اليوم؟

كارين إليان ضاهر 06 سبتمبر 2018

تكثر الحميات الغذائية التي يتم الحديث عنها لفاعليتها في خفض الوزن. لكن على الرغم من كل ما يقال قد لا تكون فعلاً كلها بالفاعلية التي يتم التحدث عنها كما أنها قد لا تناسب كلها كل الاشخاص الذين يتبعونها. الحميات الغذائية التي يتم التحدث عنها قد تكون فاعلة للبعض لكن هل تناسبك فعلاً كما يقال. إليك إحدى أبرز الحميات الغذائية المنتشرة اليوم:

-Ketogenic Diet-

يبدو ان هذه الحمية من تلك الاكثر انتشاراً اليوم حيث يسارع الكل لاتباعها لخفض الوزن. علماً أن هذه الحمية قليلة النشويات وتحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية ونسبة معتدلة من البروتينات. ففي هذه الحمية من خلال الحد من كمية النشويات يميل الجسم إلى استخدام مخزون الدهون لديه كمصدر للطاقة على أن تشكل النشويات نسبة 5 أو 10 في المئة من مجموع الوحدات الحرارية التي يتم الحصول عليها. علماً ان هذه الحمية ترتكز بشكل أساسي على الدهون الصحية كالمكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون. كما يشجع هذا النوع من الحميات الغذائية على تناول الخضر مما يعتبر مهماً للصحة. لكن في المقابل...

ما عليها...

تكمن المشكلة في هذا النوع من الحميات الغذائية في أنها لا تركز على نوعية الأطعمة التي يتم تناولها خصوصاً في ما يتعلق بالبروتينات. كما انها قد لا تناسب الاشخاص الذين لا يفضلون الحميات الصارمة، خصوصاً أنها تتطلب الحفاظ على معدل ثابت من النشويات في الغذاء بغض النظر عن كمية الوحدات الحرارية.

ما لها...

تعتبر هذه الحمية مهمة بشكل خاص للأشخاص الذي يعانون أمراض مزمنة. كما انها تساعد على خفض الوزن في مقابل تأمينها معدلات كافية من الطاقة مقارنة بغيرها من الحميات الغذائية.