بالفيديو - شرطة الرياض تتدخل وتفك لغز هدية حليمة بولند.. والأخيرة ترد على منتقديها وتقع في الخطأ مجدداً

11 سبتمبر 2018


بعد تلقيها هدية من شركة “عبد الصمد القرشي” للعطور قيمتها حوالي 3 ملايين ريال، وحملة الانتقادات التي رافقتها على "تويتر"، قللت الإعلامية الكويتية حليمة بولند من حجم الحملات التي شنت ضدها، لافتة الى أنها لا تهتم للانتقادات بتاتاً.

ويأتي هذا التعليق بعد الضجة التي أثيرت وتحركت على اثرها شرطة الرياض الاثنين، ونجحت في فك لغز الهدايا المقدمة لبولند.

وكشفت الشرطة في تصريح أدلى به المتحدث الإعلامي باسمها لوكالة الانباء السعودية "واس" أنه " بعد الاخبار المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مرئي على حساب إحدى الإعلاميات الخليجيات المتواجدة حاليا في المملكة، من تلقيها هدية من عطور ثمينة وكُتب عليها عبارات تشير إلى أنها من جهات رسمية، فقد شرعت الجهات المختصة بإجراءات التثبت، وأسفرت الجهود الأمنية عن القبض على من يقف خلف هذه العملية، وهم: السعودي عبدالله صالح حماد المطيري، واللبناني نظير نبيه هاني، والهندي متين أحمد.


وأكد أنه "تم أثناء عملية التفتيش العثور على عدة صناديق عطور رديئة مماثلة لما ظهر في المقطع المتداول، سعى من خلالها المتهمون إلى إيهام الإعلامية الخليجية بأن الهدايا من جهات رسمية، طمعا في استغلال ذلك بصورة سيئة لمآربهم الشخصية. وقد باشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط وكشف كافة الملابسات وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة لإكمال اللازم بحقهم وفق الأنظمة".


وكانت بولند ردت على كل الانتقادات والاساءات التي تعرضت لها من خلال مقاطع على تطبيق "سناب شات"، وأكدت أنها لا تهتم إطلاقا بما يقال على "تويتر" لأنه عالم وهمي ويعكس صورة غير واقعية تمامًا عما يحدث في الحقيقة، موضحة أنها منذ قدومها للسعودية والرجال والنساء والأطفال يحرصون ويتهافتون على مقابلتها والتقاط الصور معها.


وكانت النجمة الكويتية تعرضت للكثير من الانتقادات القاسية بعد مقطع فيديو نشرته خلال تواجدها في أحد المولات، وادعت وجود حشود تمنعها من المشي والحركة، وطلبت من الأمن ابعاد الناس، والملفت أن المقطع لم يظهر فيه هؤلاء الأشخاص ما عرضها للسخرية من المتابعين، ووضعها في وضع محرج شبيه بفيديو الهدية التي تلقتها بقيمة 3 ملايين ريال.