Home Page

الروائية المصرية سعاد سليمان

الروائية المصرية , كاتبة, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, جائزة الشيخ زايد للكتاب, سعاد سليمان

30 يوليو 2012

عندما يقع الإنسان في عشق الورق، تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن لأحد أن يفكّ لغزها، إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية، ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة الروائية المصرية سعاد سليمان وجئنا بالاعترافات الآتية


علاقتي بمكتبتي
هي علاقة عشق أبدي، أشعر بغربة حين أسافر بعيداً عنها، وأكثر شيء أشتاق إليه عندما أغيب عنه، مكتبتي هي صلة الوصل بالحياة، هي مصدر رزقي وملهمتي، بما فيها من كتب تمدني بالطاقة اللازمة للكتابة وتجعل وجودي في الحياة ذا معنى.

أزور مكتبتي
مرات عديدة كل يوم، فأنا أعيش بالقرب منها طوال الوقت.
أنواع الكتب المفضلّة لديّ أعشق كتب التاريخ أولاً، ثم الرواية، فالمسرح والسياسة.

كتاب أُعيد قراءته
كتب عدة، من أهمها على الإطلاق الأعمال الكاملة ليوسف إدريس، وكتاب «نساء يركضن وراء الذئاب» لكلاريسا بنكولا، وأعمال يحيى حقي، وتاريخ مصر في مراحله المختلفة.

كتاب لا أعيره
«يوميات أرباب السيف والقلم»، تأليف كمال النجمي الذي حوّل تاريخ عدد من الشخصيات الإسلامية إلى يوميات يحكون فيها تفاصيل حياتهم، وهم الحجاج بن يوسف الثقفي ومروان بن الحكم وزياد بن أبيه والأمير مصعب بن الزبير المعروف بالأمير الجميل.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
يوسف إدريس، يحيى حقي، نجيب محفوظ، كازانتزاكيس، ماركيز، كونديرا، محمد المنسي قنديل، حجاج أدول.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
كتاب «حكاية الثورة العرابية» لصلاح عيسى.

كتاب أنصح بقراءته
«رجال ريا وسكينة»، وهو أيضاً لصلاح عيسى، وهو كتاب رائع وممتع ويختلف محتواه عن محتوى المسرحيات والأفلام التي ظهرت عن شخصيتي «ريا» و»سكينة» اللتين أُعدمتا في عشرينات القرن الماضي بعد إدانتهما بقتل عدد من النساء.

كتاب لا أنساه أبداً
«المصريون المحدثون عاداتهم وشمائلهم» للكاتب الإنكليزي إدوارد لين، وهو كتاب ينقلني من العصر الحديث إلى عصر محمد علي ببراعة يُحسد عليها المؤلف.

بين المكتبة و«الإنترنت» أختار
بالطبع أختار المكتبة، فأنا كائن غير «نتاوي» بالمرة.