بعد تأجيل الدورة السابعة عشرة من مهرجان بيروت السينمائي إلى أجل غير مسمى بسبب الوضع الاقتصادي الحرج، انطلقت فعاليات مهرجان الفيلم اللبناني في دورته الثالثة عشرة، في مجمع سينما "سيتي" في بيروت، مع فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي.

ويختتم المهرجان دورته الثالثة عشر مع فيلم للمخرجة اللبنانية هايني سرور، وهي أول مخرجة عربية شاركت في مهرجان "كان" بفيلم "ساعة التحرير دقت" الذي عُرض في العام 1974، وقد تم تصويره في العام 1971. وسيُعرض الفيلم نفسه في حفل اختتام مهرجان الفيلم اللبناني في الواحد والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري.

وتشير المسؤولية الاعلامية للمهرجان ريتا باسيل في حديث خاص لموقع "لها" الالكتروني، إلى أن ما يميز هذه الدورة أنها تكرّم المرأة وجهودها، لاسيما في صناعة السينما، ولكنها لا تستثني الرجل الداعم للمرأة والذي يعتبرها شريكاً أساسياً له في النجاح.  

كما يشارك في هذه الدورة أكثر من خمسة وستين فيلماً لبنانياً أو تم تصويرها في لبنان. وشهدت هذه الدورة إطلاق مبادرة تنظيم ورش عمل لتطوير مهارات كتابة السيناريو، تم تنظيمها في منطقة دير القمر تحت إدارة المخرجة كارول مزهر، وذلك ضمن البرنامج الذي أنتجته الشركة المنتجة للمهرجان FFFMed (Films Femmes Francophones Mediterranee) أي أفلام النساء الشرق أوسطيات الناطقة بالفرنسية. وتشهد هذه الدورة مرحلة متابعة صناعة السيناريو.

أما الأفلام العربية المشاركة فإنها أُدرجت في البرنامج ولكنها ليست ضمن المهرجان، وتُعرض بالتوازي مع عرضها في المعهد الفرنسي.

ويعتبر Lebanese Film Festival المنصة السينمائية الوحيدة التي تعزز بشكل فريد المواهب اللبنانية في لبنان والخارج.