بالصور - نجمة لبنانية تكشف حملها في الأسبوع 23

06 أكتوبر 2018

كشفت الممثلة والمخرجة المسرحية اللبنانية سحر عسّاف حملها بجنينها الأول، ناشرةً في حسابها على تطبيق "انستغرام" صورة لها واضعة يدها على بطنها المنتفخ.

وأوضحت في تعليقها على الصورة أن حملها أصبح في الأسبوع الثالث والعشرين، وأنها ستفهم أخيراً شعور الأمومة الذي أحسته والدتها السيدة هدى.

وفي أرشيف عسّاف عدد كبير من المسرحيات التي ناقشت بشكل خاص هموم المرأة من وجهات نظر مختلفة، بخاصة الحقوقية، وايضاً جميع أفراد المجتمع، مثل "لا طلب لا عرض"، و"عرس الدم" للكاتب الأسباني فديريكو غارسيا لوركا، و"حبيبتي ارجعي عالتخت" بإدارة المخرجة لينا أبيض، و"من كل عقلي".

وايضاً مسلسلات تلفزيونية عدة من أبرزها "حدود شقيقة"، من تأليف حازم سليمان وإخراج اسامة الحمد.



نصيحة "لها" للإعتناء بالمولود الجديد:

- من الولادة وحتى عمر 3 أشهر:

خلال الأشهر الثلاثة الأولى، يبدل الطفل إيقاع حياته مرات عدة. ونلاحظ تدريجياً أن أوقات نومه تتباعد شيئاً فشيئاً، لتطول في المقابل أوقات استيقاظه.

قد يفرض الطفل مواعيد برنامجه اليومي في النوم والاستيقاظ، لكن ثمة خطوات أخرى يمكن اتخاذها لاعتماد روتين منتظم. صحيح أن الرضاعة من الثدي تعطى للطفل حسب طلبه، ولا يمكن أبداً فرض أي روتين في هذا المجال، لكن يمكن فرض مواعيد محددة للعب والاستحمام والتعرض لنور الشمس، وما شابه... فإذا أرادت الأم مثلاً تعليم طفلها كيفية التمييز بين الليل والنهار، يمكنها إغلاق النوافذ ليلاً، وفتحها نهاراً، مع الاكتفاء بإغلاق الستائر خلال ساعات النوم نهاراً. وبالنسبة إلى موعد الاستحمام، يستحسن جعله في الوقت نفسه من كل مساء (قرابة السادسة والنصف أو السابعة مساء)، بحيث يشعر الطفل بالارتياح قبل الطعام والنوم.

- بدءاً من عمر 3 أشهر:

حين يبلغ الطفل شهره الثالث، يفترض أنه بات معتاداً على فكرة النوم ليلاً والاستيقاظ نهاراً. ويتوجب على الأم التمسك بالروتين الذي فرضته على طفلها، وعدم التنازل عنه البتة. تعتبر طقوس الصباح مهمة جداً كي يبدأ الطفل نهاره بثقة: مداعبة الأم لطفلها، قبل إرضاعه بحنان وتبديل حفاضه وتنظيف وجهه، وكلما كبر الطفل تدريجياً، توجب على الأم تحديد مواعيد ثابتة لوجبات الطعام.

هكذا، يتعلم الطفل أنه لا يستطيع شرب الحليب كلما أراد، بل عليه الانتظار حتى يحين موعد الوجبة وتحضر له أمه رضاعة الحليب. يستحسن أن تلتزم الأم قدر المستطاع بمواعيد محددة، مع ضرورة تكييف الوقت حسب متطلبات الطفل واحتياجاته.

وبالنسبة إلى فترات النوم خلال النهار، حبذا لو تتم في غرفة شبه مظلمة، وليس مظلمة تماماً، كي يدرك الطفل أن الليل لم يحن بعد وأنه أخذ قيلولة فقط خلال النهار.

تستطيع الأم أيضاً اعتماد مؤشرات منتظمة في روتين النوم، مثل إسماع الطفل نوعاً معيناً من الموسيقى الخفيفة قبل خلوده إلى النوم. بهذه الطريقة، يدرك الطفل الصغير أن موعد الراحة قد حان كلما سمع إيقاع الموسيقى. وفي المساء، يستحسن أيضاً اعتماد الروتين في طقوس النوم، مثل تخصيص ربع ساعة لتدليل الطفل ومداعبته قبل وضعه في مغطس الاستحمام، على صوت موسيقى عذبة وهادئة. يتم بعد ذلك إطعام الطفل بهدوء في أجواء ساكنة وسط إنارة خفيفة تمهيداً للنوم الليلي وإطفاء الأنوار بشكل كلي.

- بدءاً من عمر 10 أشهر:

حين يبلغ الطفل عمر عشرة أشهر، تستطيع الأم تكييف روتين الطفل مع روتينها الخاص. بالفعل، تصبح عاداته الناجمة عن حاجات فيزيولوجية (مثل الاستحمام وتناول الطعام...) معالم اجتماعية. وحبذا لو تتحول الساعات القليلة التي تسبق النوم إلى لحظات مشاركة حقيقة وحب وحنان.

لكن مع حلول المساء واقتراب موعد نوم الطفل، توجب على الأم الابتعاد عن النشاطات المنبهة والمثيرة لليقظة عند طفلها (مثل التلفزيون، ولعبة الغميضة...). وفي هذه المرحلة، تطول أوقات استيقاظ الطفل خلال النهار، وقد يتوقف الطفل عن أخذ القيلولة في نهاية بعد الظهر، ويبدأ بتناول وجباته في مواعيد منتظمة.

لا يزال الطفل صغيراً جداً، لكن الوقت ليس باكراً أبداً لتعليمه العادات الجيدة، مثل ضرورة غسل اليدين بانتظام قبل تناول الطعام، باستعمال المناديل المبللة مثلاً.