أظهرت إحدى الدراسات أن نمط الحياة الذي يغلب عليه الركود يساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 9 في المئة، نتيجة قلة ممارسة النشاط الجسدي . أما الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بمعدل أعلى فهم أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان والأمراض.

من جهة أخرى، أكدت الدراسة ان ممارسة الرياضة تساعد على تحسين حالة مرضى السرطان، حيث تبين أن مريضات سرطان الثدي اللواتي يخضعن إلى العلاج الكيميائي واتبعن برمنامجاً ركزن فيه على ممارسة الرياضة، أظهرن تحسناً في الصحة النفسية والجسدية. كما أن ممارسة الرياضة تساعد على تحسين نوعية الحياة والصحة العامة لدى مريضات سرطان الثدي .

وقد تبين أن المعدل الأفضل الذي ينصح به هو 300 دقيقة من الرياضة في الاسبوع، على أن يتم اختيار الرياضة المفضلة كالمشي والسباحة وركوب الدراجة والرقص.

ولتحقيق ذلك ينصح بممارسة ارلياضة بمعدل نصف ساعة 4 مرات في الأسبوع. اما في الايام الثلاثة الباقية فتمارس الرياضة بمعدل ساعة في اليوم.