من الجميل أن تزور بلدان المعمورة وتتعرف إلى عادات أهل اليابسة وتقاليدهم. ولكن هل فكرت يومًا في زيارة عالم أعماق البحار والمحيطات! وتتعرف إلى مدنه وجباله وتضاريسه ومجتمعاته التي تسكنه منذ آلاف السنين التي  لم تؤثر فيها التغييرات السياسية والأيديوليوجية والاقتصادية، بل لا تزال تسكن مدنها بسلام  غير آبهة بما يحدث على اليابسة.
وفي عالم البحار والمحيطات أماكن تجعل الغوص فيها تجربة فريدة تحبس الأنفاس حتى لو كانت قارورة الأوكسيجين ملآنة. هذه بعض المناطق البحرية التي تشبع فضول هواة رياضة الغطس.

لا يحتاج هواة الغطس الذين يقصدون مانتا راي فيليدج إلى بذل مجهود كبير للسباحة في أعماق البحر مع  الحيوان البحري الشفنين مانتا الذي ينتشر بشكل كبير على سواحل كونا في جزيرة هاواي، وإنما ما يأخذ الألباب هو ممارسة الغطس ليلاً حينما يقوم  مدرّبو الغطس بإنارة المصابيح العملاقة ويوجّهونها إلى الماء ليجذبوا عليق البحر الذي بدوره يجذب الشفنين البحري مانتا الذي بدوره يجذب الغطّاسين ويتلاعب بقلوبهم وأنفاسهم.

كما وأنه يتراقص معهم في عمق البحر وكأنه يتسامر معهم ويستأنس بوجودهم في الليالي المقمرة. والمثير للدهشة هو اجتماع قطيع الشفنين عند بداية الشهر القمري. يمكن ممارسة هواية الغطس السطحي بالـsnorkeling  أو الغطس العميق بواسطة قارورة الأوكسيجين لمدة ثلاث ساعات ذهابًا وإيابًا. يمكن الحجز على الموقع  www.hawaiiactivities.com .