يصل عدد ضحايا حوادث السير في لبنان سنوياً إلى 510 ضحية، أي بمعدل 42 ضحية شهرياً. صحيح أن الرقم يثير القلق، لكن من اللافت أن قلة الوعي والمسؤولية هي عنصر أساسي في ارتفاع أرقام ضحايا حوادث السير.

انطلاقاً من ذلك، وضمن الاحتفال بالعيد الـ12 لتاسيس جمعية "كن هادي" التي تعمل في مجال السلامة المرورية ونشر الوعي للحد من حوادث السير في البلاد، تحدث رئيس الجمعية السيد فادي جبران مشدداً على أهمية الالتزام بقانون عدم تجاوز السرعة القصوى، فهو وحده كفيل بخفض نسبة الحوادث بنسبة 40 في المئة، مشيراً إلى أن كلفة حوادث السير تفوق 2 مليار دولار سنوياً، أي ما يتخطى نسبة 5 في المئة من الناتج المحلي.

وخلال الحفل تحدث عن نشاطات الجمعية، كإلقاء المحاضرات للتوعية لطلاب المدارس والجامعات، وإعداد سهرتي Taxi Night لنشر ثقافة التوجه إلى السهرات بسيارة الأجرة التي تؤمن مجاناً في هاتين السهرتين. ومن انشطة الجمعية إعداد 5 استراحات تسمح للسائق بأخذ قيلولة قبل متابعة القيادة لمسافات طويلة، وغيرها العديد من النشاطات الفاعلة لزيادة الوعي والثقافة حول السلامة المرورية.