أقمشة وشراشف وستائر ترابية خبّأت ثلاثة مقاتلين يعيشون خلف الضوء، سلّطت عدسة المصوّر السوري عمار عبد ربه الأضواء عليهم لتكشف الجهة المستورة من خطّ المواجهة في مدينة حلب السورية حيث الحياة تلفظ أنفاسها الأخيرة. إلى حلب، كانت وجهة السيّدة الفرنسية الأولى فاليري تريرفيلر، إفتراضياً.

من لبنان، نظرت إلى صورة عبد ربّه "حلب، على خطّ المواجهة" المعروضة في معرض Syri-Art الذي أقيم خصيصاً لدعم الأطفال السوريين اللاجئين، بتمعّن كأنها فعلاً في الميدان، مبديةً إعجابها بهذا المعرض "الذي يهدف الى دعم هذه القضية الإنسانية، ويعود ريعه الكامل لدعم اللاجيئن السوريين". ولأن الهدف من المعرض هو الدعم، سوف تباع هذه الصورة  في مزاد علني يوم الجمعة 8 نوفمبر، على أن تخصّص الأموال لمشاريع يستفيد منها اللاجئون السوريون في لبنان.