ذكر تقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنّ الطالب البريطاني الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يعتدي على طالب سوري غادر بريطانيا مؤخراً.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ذهب برفقة والدته إلى جهة مجهولة. ونقلت عن شقيقه قوله إنهما غادرا مدينة هادرسفيلد حيث وقعت الحادثة، وترك بريطانيا بعد تلقيه تهديدات عبر "فايسبوك".

كما أعرب عن فخره بتلقي الأخير الكثير من الدعم من عدد كبير من المتابعين واصفاً هؤلاء بالجيش، زاعماً إن الطالب السوري جمال قام بضرب شقيقه في شجار سابق.

وكان مقطع الفيديو الذي يظهر تعرض الأخير للتعنيف من قبل التلميذ البريطاني بيلي مكلارين، في أحد ملاعب مدرسة ألموندبري في مدينة هيدرسفيلد، أحدث ضجة كبيرة جداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر بيلي فيه وهو يعنف طالباً تبين أنه لاجئ سوري ويهدده بالقول "سأغرقك". وعلى الإثر أفادت الشرطة البريطانية بأن المعتدي سيحاكم بتهمة "الاعتداء العنصري".

وذكرت الشرطة في بيان أنه تم استجواب الطفل البالغ من العمر 16 عاماً وتوثيق التهمة، لافتة إلى أنه سيمثل أمام محكمة القاصرين قريباً. إلا أن مغادرته البلاد شكلت صدمة كبيرة لمتابعي القضية.