ما زالت دوقة ساسكس ميغان ماركل تثير جدلاً كبيراً بسبب ما يشاع عن تصرفاتها غير المألوفة في أوساط الأسرة المالكة.

وقد كشفت صحيفة "ذا ميرور" نقلاً عن "صانداي تايمز" مؤخراً أنّ مساعدة أخرى لها قررت الرحيل. وأفادت بأن الأخيرة وتدعى ميليسا توابتي عاشت مرحلة من الضغط الشديد وأن ظروف عملها أصبحت صعبة جداً.

كما أشارت إلى أنها عانت كثيراً، خصوصاً أن ميغان كانت تطلب منها القيام بالكثير من المهمات. ولفتت إلى أن الأمر انتهى بها إلى البكاء.

كذلك أفادت الصحيفة بأن المساعدة سامنتا كوهين (50 عاماً)، قررت في وقت سابق مغادرة قصر كينسنغتون في الربيع المقبل، أي بالتزامن مع حلول موعد ولادة الطفل الأول للدوقة وزوجها الأمير هاري.

وجاء في تقرير للصحيفة أن هذه المساعدة النشيطة، والتي تلقب بـ"سامنتا الفهدة"، حازت على تقدير كبير من الأسرة المالكة، وأن رحيلها يشكل خسارة كبيرة بالنسبة إلى الجميع.

ونقلت "صانداي تاميز" عن مصدر قوله إن دوقة ساسكس تتبع روتيناً صباحياً خاصاً. فهي تستيقظ في الرابعة والنصف فجراً وتقوم بتمارين اليوغا، ما يفرض على مساعديها التأهب التام والصبر.