- لماذا تغيّبت عن الساحة الغنائية لفترة طويلة؟

لم يكن غياباً تاماً، فربما توقفت عن طرح الألبومات الغنائية، لكنني كنت دائماً أُحيي الحفلات الغنائية في مختلف الدول العربية، مثل مصر وتونس والأردن وبلدي لبنان، وكانت حفلاتي هذه تشهد إقبالاً جماهيرياً كثيفاً، وهذا يعود الى محبة الجمهور العربي لي ولأغنياتي، ولذلك عملت على تطوير نفسي وقررت العودة إليهم بأعمال غنائية جديدة، فطرحت أغنيتي الجديدة “بتعقد بتجنن”، التي لاقت استحسان الجميع، وحظيت بإشادة من جمهوري ومن وسائل الإعلام العربية.

- ولماذا توقفت عن طرح الألبومات الغنائية منذ أكثر من عشر سنوات؟

لم تكن الساحة الفنية ملائمة لطرح أعمال غنائية، بالإضافة إلى أنني من الفنانين الذين يتأنّون في اختيار أغاني ألبوماتهم ويدرسونها بتمعن ودقّة. ولذلك، ومع استتباب الأوضاع في الوطن العربي وشعوري بأن جمهوري يرغب في سماع أغنية جيدة، سجّلت أغنيات ألبومي الجديد وطرحت أولى أغنياته.

- ماذا عن تفاصيل ألبومك الجديد؟

حين تستمع إلى ألبومي المقرر طرحه مع بداية العام الجديد، ستجده مختلفاً تماماً عن كل الأعمال المطروحة في السوق، لكن كلامي هذا لا يعني أنني أبتكر أشكالاً موسيقية جديدة، بل أقدم أغاني لم تعتد الأذن العربية على سماعها، كما سيتضمن ألبومي مزيجاً غنائياً لأغنيتين، الأولى باللغة الفرنسية والثانية باللغة الإنكليزية.

- ألا ترى أن غيابك قد أتاح لبعض الأصوات الاستحواذ على مكانتك الغنائية؟

إطلاقاً، لأنني أقف على أرض صلبة، تساعدني على الاحتفاظ بمكانتي بين باقي الفنانين. أحب المنافسة وأرحّب بكل المطربين الجدد والقدامى، لكن الله ميّزني بلون غنائي يسمّيه البعض “جنون علاء زلزلي”.

- البعض يرى أن اهتمامك بأسرتك كان السبب في ابتعادك عن الغناء؟

بل على العكس، محبّة الأسرة ودعمها لي كانا سبباً رئيساً في نجاحي. أحب الحياة العائلية، والأسرة أهم ما في حياتي، وأدعو الله أن يحفظ لي زوجتي وأولادي الثلاثة، فهم سندي في الحياة.

- ماذا تقول عن زوجتك؟

“رنيم” هي حبيبة قلبي.

- كيف تمضي أوقات فراغك؟

ألعب “الكوتشينة”.