إحتراماً منه لجمهوره وللاتفاقات الذي أبرمها مسبقاً لاحياء حفلات في رأس السنة، تحدى الفنان محمد فؤاد حزنه على رحيل شقيقيه الأكبر قبل أيام قليلة، وحاول الخروج من حسرته والتفاعل مع جمهوره في الحفل الذي أحياه في أحد الفنادق.

ولم يتمكن "فؤش" من منع نفسه من البكاء، حيث انهار بشكل كامل ودخل في نوبة بكاء هستيرية، عقب نزوله من المسرح والانتهاء من إحياء أولى حفلاته الغنائية برأس السنة، حزنا على وفاة شقيقه، فسارع أحد أعضاء الفرقة على الامساك به ومحاولة تهدئته ليتمكن من استكمال جولة حفلاته المتفق عليها مسبقاً.

وحرص النجم المصري خلال الحفل على تقديم أجمل أغانيه، وحرص على التقاط الصور التذكارية مع جمهوره، واستقبال الأطفال على المسرح وملاعبهم، الامر الذي يدل على خبرته الكبيرة واحترامه لجمهوره الذي انتظر هذا الحفل منذ فترة طويلة.

وكان حسن، الشقيق الأكبر لفؤاد توفي مساء السبت الماضي، بعد صراع مع المرض، حيث كان يعالج خلال الفترة الأخيرة بأحد المستشفيات الخاصة بعد الوعكة الصحية الشديدة التي ألمت به.