عبير صبري تزوجت من دون حفلة زفاف ولم أخضع لأيّ عملية تجميل

القاهرة – نورهان طلعت 26 يناير 2019

تكشف عبير صبري، أحدث عروس في الوسط الفني، في حديث خاص مع “لها”، عن العديد من الأسرار وكواليس ارتباطها بزوجها أيمن البيّاع، والصفات المشتركة بينهما، ومدى تقبّله لعملها، وأسباب خوفها من الحسد. كما تتحدّث عن فيلمها الجديد “زنزانة 7”، ومشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل “البيت الكبير”، وتكشف الكثير من الأسرار في حياتها الخاصة، وروتينها اليومي بعد الزواج، والسفر، والرياضة، والموضة.


- ما سبب عودتك إلى السينما من خلال فيلم “زنزانة 7”؟

وافقت على المشاركة في هذا الفيلم لأسباب عدة، لعلّ أبرزها هو فريق العمل المشارك به، فقد عملت سابقاً مع أحمد زاهر ومنّة فضالي، وأتعاون للمرّة الأولى مع نضال الشافعي، والمجموعة مميزة للغاية، وكلهم مجتهدون، ويسعون إلى أن يخرج العمل بأفضل صورة، هذا بالإضافة إلى أن العمل ينتمي إلى نوعيّة الأكشن، وفكرته جديدة ومميّزة.

- ماذا عن شخصية “ناهد” التي تؤدين دورها؟

كل ما أستطيع التحدّث عنه حول الدور، أنها محامية ملتزمة وصارمة، وأتمنى أن تخرج الشخصية بشكل مميز.

- كان فيلم “اللي اختشوا ماتوا” هو آخر أعمالك في السينما، لماذا لم تشاركي بعدها بأيّ فيلم؟

لأسباب عدّة، من بينها ندرة الأفلام السينمائية التي تُنتَج سنوياً، كما أن أغلبها ليس جيداً، وقد عُرض بعضها عليَّ لكن أحمد الله أنني لم أوافق عليها، غير أن هذا لا يمنع أن هناك أفلاماً جيدة مميزة أعجبتني خلال الفترة الماضية، ونجحت في تحقيق إيرادات عالية.

- ما هي الأفلام التي لفتتك أخيراً؟

شاهدتُ فيلم “تراب الماس” الذي عُرض في عيد الأضحى، وكان مميزاً للغاية، وأعتقد أن الكثيرين أشادوا به، كما شاهدت فيلم “قلب أمه” الذي عُرض قبل أشهر عدة... شخصياً، أهوى أفلام الضحك والكوميديا، وقد أعجبني لأنه من هذه النوعية.

- أيّ الأعمال تجذبك أكثر: الرومانسية أم الكوميدية أم أفلام الأكشن؟

ذوقي الشخصي يختلف تماماً عن أعمالي، فلا أخفي عليكِ: أنا أكره الأكشن، ولا أحب الأعمال التي تتضمن هذه النوعية، لكن عندما أدخل أيّ سينما أو أشاهد التلفاز، أبحث عن عمل كوميدي أو رومانسي كوميدي، لكنْ في عملي، أغلب الأعمال التي “أقع” بها تُصنّف في خانة الأكشن أو التراجيديا.

- تعاقدتِ أخيراً على بطولة الجزء الثاني من “البيت الكبير”، ما الذي حمّسك لهذا العمل؟

هذا العمل لقي نجاحاً كبيراً في جزئه الأوّل، وعندما عرضوا عليَّ المشاركة في الجزء الثاني وافقت على الفور بعد قراءتي لنص العمل، فهو مميز للغاية.

- هل هناك جزء ثالث قيد التنفيذ؟

بالفعل، فقد وقّعنا مُنذ أيام عدة على العقود الخاصة بالجزء الثالث، وذلك لقناعتي التامة بأن فكرة هذا العمل تتحمل المزيد من الأجزاء، وهذه النوعية من الأعمال يحبّها الجمهور، ويتشوّق لمشاهدتها لقربها الشديد من قضايا المجتمع.

- هل دورك استكمال لشخصيّة أخرى أم هو دور جديد تماماً؟

هي شخصية نسائية ثالثة جديدة تماماً، ستكون موجودة في الجزءين الثاني والثالث، حيث أجسّد دور زوجة أحمد بدير أحد أبطال العمل، وهي من مدينة الإسكندرية، تطالب بحقّها في الميراث بعد وفاة زوجها، وبسبب ذلك تواجه الكثير من المشاكل والأزمات.

- هل حقّق مسلسلك الأخير “بيت السلايف” النجاح المتوقّع له؟

نسبة مشاهدة المسلسل حتى الآن كبيرة جداً، وأعتقد أنه حقّق النجاح المتوقع له، وفيه مشهد خاصّ بي أرسله لي أحد أصدقائي، وصل عدد مشاهديه على “يوتيوب” إلى 3 ملايين مشاهد، وهذا رقم ضخم جداً بالنسبة إلى مشهد واحد.

- لماذا وافقت على المشاركة كضيفة شرف في مسلسل “الأب الروحي”؟

هذا العمل له جمهور مختلف، وقدحقق ولا يزال نجاحاً كبيراً في الشارع المصري كما في الشارع العربي، والجمهور يتابعه بتركيز وحب شديد، وتعلّق بأبطاله، فهو حالة فريدة، لذلك لم أجد عيباً أو تقليلاً من شأني في ظهوري كضيفة شرف فيه.

- لماذا لم تشاركي في أي عمل في رمضان خلال السنوات الأخيرة؟

في رمضان الماضي تحديداً، كان من المفترض أن أشارك في مسلسل “الطوفان”، لكنّ الشركة المنتجة قرّرت عرضه خارج رمضان، وكنت وقتها قد اعتذرت عن المشاركة في أيّ عمل آخر للتركيز في عمل واحد فقط، ومع أنه عُرض خارج الموسم الرمضاني، فقد حقّق نجاحاً كبيراً فاق كل التوقعات، وما زالت أصداء نجاحه تُسمع حتى الآن.

- وما الأعمال التي أعجبتك في رمضان الماضي؟

“بالحجم العائلي” ليحيى الفخراني كان من الأعمال المميزة، والتي حرصت على متابعتها بشغف كبير، ولم أستطع متابعة باقي الأعمال بسبب كثرتها.

- في رأيك، لماذا تأخر الإعلان عن الخريطة النهائية لرمضان 2019 حتى الآن؟

أرى أن هناك تغييراً في خريطة رمضان، والجميع يرغب في إنتاج دراميّ متميز، وجميعهم يسعون الى النجاح، وما زال هناك متّسع من الوقت حتى شهر رمضان، فلا داعي للاستعجال، وبالتأكيد ستتضح معالم “الخريطة” قريباً.

- نهنّئك على زواجك، لكن في آخر حديث لنا كنت من الرافضين لفكرة الارتباط، فما الذي حدث؟

لم أكن ضدّ فكرة الارتباط في حد ذاتها، لكنني كنت أعارض فكرة الزواج لمجرد الزواج فقط، وقد صرّحتُ وقتها بأنني سأرتبط إن وجدت الشخص الذي يلفت نظري، وإذا كانت الظروف مناسبة، وكنت مرتاحة لهذه الخطوة... ولا “عداوة” بيني وبين الرجال.

- فاجأتِ الجميع بإعلان زواجك، كيف استطعت إخفاء هذا الأمر؟

بالفعل فوجئ الناس بخبر زواجي، وذلك لأن زوجي بعيد تماماً عن الوسط الفني، فليس هناك مجال لانتشار شائعات حولنا مثل باقي زملائي الذين ارتبطوا وتزوجوا في الفترة الأخيرة، وأعتقد أن هذا أمر جيد بالنسبة إليّ، لأنني أعيش بدون ضغوط، فعلاقتنا كانت تسير بهدوء وسعادة.

- وكيف تم التعارف وكان أول لقاء بينكما؟

هو محامٍ وسفير للنوايا الحسنة، ويعمل مع مُنظمة تابعة للأمم المتحدة، وأول تعارف بيننا، كان عندما دعاني لحضور إحدى المبادرات لمصلحة اللاجئات السوريات في بيروت، ولبّيت الدعوة فكان اللقاء والتعارف.

- ومتى نشأت علاقتكما وقررت أن هذا الشخص هو المناسب للزواج؟

نشأت علاقتنا بعد هذا اللقاء بثلاثة أشهر، ثم تطوّرت العلاقة وقويَ التعارف إلى أن قرّرنا الزواج.

- هل أقمتما حفلة زفاف أم اكتفيتما بعقد القران؟

لم نُقم أي حفلة زفاف، وعقدنا القران رسمياً في دبي، لأن زوجي فلسطيني، وأنا مصرية، وهو مُقيم هناك.

- وهل فاجأك أحد بردّ فعله؟

بلى، وكانت مفاجأة رائعة، ولم أتوقعها على الإطلاق، إذ دعتنا فاتن زين الدين وهي إعلامية وإحدى الصديقات، إلى العشاء، حيث ارتديتُ طرحة الزفاف، ثم احتفلنا في منزلها. وأشكرها على هذه المفاجأة.

- أين ستكون إقامتك الدائمة؟

أنا مستقرة حالياً في مصر، لكننا نسافر من وقت لآخر الى دبي، فحياتنا مُقسّمة بين مصر ودبي.

- ما أكثر ما جذبك في زوجك؟

هناك أكثر من صفة جعلتني أحبّه، منها الطيبة والصدق والذكاء، وكونه رجلاً ناجحاً في عمله.

- وما الصفات المشتركة بينكما؟

حب السفر والطيبة مثالاً لا حصراً، لكنّني أكثر حناناً منه.

- هل هو متفهّم لطبيعة عملك أم يرغب في تركك للعمل؟

لا، فهو يحب عملي ومتفهم لطبيعته، ويرغب في أن أحقق نجاحات كبيرة، بدليل مشاركتي في أكثر من عمل في الوقت الحالي، فهو رجل عصاميّ، وبذل الكثير من الجهد حتى يحقق نجاحات في عمله، لذلك فهو يدعمني كثيراً ويقدّر قيمة العمل.

- وما قصة “تعصيبه” عليكِ بسبب تأخّرك في أحد البرامج؟

أساء الكثيرون فهم القصّة، والحقيقة أنني كنت ضيفةً على أحد البرامج في دبي، وبعد انتهاء التصوير، طلبت مني المذيعة الخروج بفيديو لايف، وفي الوقت نفسه كان هو يتصل بي، ونحن أمام المتابعين في بثِّ مباشر، فقلت إنه ينتظرني في السيارة وإنه عصبي... وكان حديثي بدافع الفكاهة ليس أكثر.

- أثرت ضجة كبيرة بـ”هاشتاغ” “ما شاء الله” لدرجة أثارت انتقاد البعض، فما القصة؟

بالفعل وضعتُ هذا “الهاشتاغ” في كل منشور لي على السوشيال ميديا، وهذا أمر أجده عادياً، لكنه أزعج البعض لدرجة أنهم هاجموني بسببه.

- هل تخافين من الحسد؟

بالتأكيد... الحسد مذكورٌ في القُرآن الكريم، ومن الطبيعي أن أخاف منه، فلا أحد يسلم من الحاسدين، ولا أجد الأمر غريباً، فأنا مثل كثيرين، أحصّن نفسي منه وأحذره.

- هل باتت السوشيال ميديا مزعجة للفنان؟

مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مشكلة في حدّ ذاتها، وبات النقد وكل شيء مبالغاً ولا حدود له.

- كيف تمضين أوقات فراغك؟

أهتمّ بمنزلي وبترتيبه، فالأمر أصبح لزاماً عليَّ بعد الزواج، كما أطهو بنفسي، وأصبحت هناك مواعيد محددة لتناول الطعام، وأرافق زوجي جيئةً وذهاباً.

- ما قصتك مع عمليات التجميل؟

هذا غير صحيح أبداً، ولا أعرف من أين جاءوا بهذه القصة، فملامح وجهي لم تتغير، وأظهر على طبيعتي كما يعرفني الجمهور.

- الرياضة.

لا أذهب الى “الجيم”، لكنّني أمارس رياضة الركض يومياً.

- القراءة.

أقرأ السيناريوات الجديدة التي تعرض عليَّ، فليس لديَّ أي وقت لقراءة الكتب حالياً.

- السفر.

أحب السفر إلى بيروت ودبي ولندن.

- ما الأغراض التي لا يمكن أن تستغني عنها؟

هاتفي المحمول، زبدة الكاكاو، دواء خاص بالصداع، والإنترنت.

- الموضة.

أتابعها بالتأكيد، لكنّني أحب ارتداء أزياء تشبهني فقط، وأبدو متميزة بها بل متفرّدة.

- التسوّق.

أحبّه طبعاً، فكل السيدات يعشقن التسوّق، كلما يسمح الوقت بذلك.

- أماكن التسوق.

أتسوق في دبي ولندن.

- أحافظ على جمالي بـ...

الكريمات المناسبة لنوع بشرتي، واستخدام مستحضرات التجميل التي تناسبني.

- مطربك المفضل.

محمد منير، عمرو دياب وتامر حسني، وعموماً أحب الاستماع الى الأغاني الجيدة، وليس بالضرورة أن أستمع الى ألبوم كامل فقط، بل هناك الكثير من الأغاني “السينغل” التي تجذبني.

- ما يزعجني في الناس.

التدخل في أمور لا تخصّهم، فلكل شخص أمور خاصة تهمّه وحده، وأيضاً الكذب والنفاق.

- أكثر صفة أحبّها في الرجل.

الصدق والطيبة.

- أكثر صفة أكرهها في الرجل.

الكذب، لا أطيق هذه الصفة أبداً، فيجب أن يكون الصدق والأمانة من أبرز الصفات التي تميز أي رجل.

- أكثر ما يقلقني...

الحمد لله، ما دامت أسرتي بخير وصحة جيدة فما من شيء يستدعي القلق.