رشيدة داتي صعبة المنال

المرأة والسياسة, نيكولا ساركوزي, رشيدة داتي, فرنسوا فيون

28 يوليو 2009

كشفت النائبة الأوروبية رشيدة داتي عن طموحها السياسي بعدما تصدّر خفوت نجمها أبرز أخبارها إثر تحييدها عن وزارة العدل كرسالة واضحة للمشككين بجدارتها في تبوّؤ هذا المنصب تحديداً. وقد اعتبرت أن طريقها إلى ساحة الفندوم - حيث مقر وزارة العدل ومعقل الفخامة الفرنسية- كانت التجربة الأجمل في حياتها والذكرى التي رافقت ولادة إبنتها زهراء. كما أكّدت أن مهامها في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ «ليست حكماًً أدنى منزلة أو سلطة مخفّضة لأن هذا إهانة لمن بنى أوروبا». وقد اختارت داتي أن تبذل جهودها النيابية في لجنة الشؤون الإقتصادية والمالية لتكون على مقربة من القضايا الملحّة.

ويبدو أن عام 2009 لا يزال يضع العثرات أمام طموح داتي السياسي، فبعد إقصائها عن وزارة العدل بناء على الطلب القاطع لساركوزي وتعاظم الحملة المضادة لقرارها مراجعة النظام القضائي الفرنسي، تخوض تحدّياً آخر هو «أَسر» رئاسة بلدية العاصمة الفرنسية باريس. وقد اتصلت بفرنسوا فيون رئيس الحكومة الفرنسية والمرشح الأقوى لبلدية باريس لتعلمه بإرادتها، كما أوضحت نيّتها عبر رسالة إلكترونية لكن جوابه جاء طريفاً وغير جدي..

من ناحية أخرى، عرفت أمومة داتي المثيرة للجدل -من خبر حملها إلى إستئناف عملها بعد خمسة أيام على وضعها ابنتها وتخلّيها عن إجازة الولادة وإخفائها لإسم الوالد - مرحلة جديدة، فقد عرض صائد الصور الفرنسي الشهير جان كلود ألفاسّي صوراً جديدة لداتي وطفلتها زهراء على مدونته الشخصية للبيع، كما «عنوَن» خبره ب«الكشف عن هوية الوالد» كل ذلك لقاء 2 يورو!