زارت دوقة ساسكس ميغان ماركل، 37 عاماً، المسرح الوطني البريطاني في لندن باعتبارها الراعي الملكي الجديد له، وشاهدت عرضاً لإحدى مسرحيات شكسبير، والتقت بفنانين مبتدئين وأفراد طاقم يعملون مع منظّمات مجتمعية وفنية.

وجد البعض في هذه الخطوة عودة وجيزة لميغان إلى ماضيها الفني، لا سيما أنها تدرّبت على فن المسرح وامتهنت التمثيل قبل زواجها من الأمير هاري. واشتهرت خصوصاً بدور «راشيل» في المسلسل التلفزيوني الأميركي Suites.

اللافت أنه بعد زيارة ميغان إلى المسرح الوطني، تساءل المعجبون عمّا إذا كانت ميغان ستعود، ولو بدور صغير، للمشاركة في الموسم الأخير من المسلسل التلفزيوني، لكنّ القيّمين على البرنامج أكدوا أن الأمر صعب جداً، لا بل مستحيل. فلا يُعقل أن تتخلّى ميغان عن موقعها في العائلة الملكية لتعود إلى عالم التمثيل.

وخلال هذه الزيارة، تألقت ميغان بفستان أنيق باللون الوردي الشاحب ماركة Brandon Maxwell ونسّقته مع سترة باللون نفسه. وانتعلت حذاء عالي الكعب باللون القشدي ماركة Aquazurra، وحملت حقيبة يد باللونين القشدي والذهبي.

وكان القصر الملكي البريطاني قد أعلن في وقت سابق عن اختيار دوقة ساسكس لتكون راعية رسمية للمسرح الوطني، لأنها من أشدّ المؤمنين بأهمية استخدام الفنون في التقريب بين الأشخاص من ثقافات ومجتمعات مختلفة.