رانيا محمود ياسين: لم نخبر والدي بالشائعات السخيفة حوله خوفا منا على حالته النفسية

القاهرة – نيرمين زكي 24 مارس 2019

كانت عائلة النجم محمود ياسين حديث المواقع الإخبارية في الفترة الأخيرة، وذلك بعد انتشار شائعات تزعم دخوله مصحّة علاجية، بعد تدهور حالته الصحية، وخلع شهيرة الحجاب، ومعاودتها ارتداءه عقب الجدل الكبير الذي أثير أخيراً. في حوارها مع «لها»، تكشف رانيا محمود ياسين عن موقف عائلتها من هذه الشائعات والانتقادات، وعن قرارها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل شخص يسيء الى عائلتها، كما تتحدّث عن تعاونها مع «الزعيم» عادل إمام من خلال مسلسل «فالنتينو»، ومشاريعها السينمائية الجديدة.


- كيف تعاملت مع الشائعة التي انتشرت حول دخول والدك النجم القدير محمود ياسين مصحّة علاجية؟

هذه الشائعة جعلتني أستشيط غضباً، وقد حرصتُ وشقيقي عمرو على نفيها، والتأكيد أنها مجرد كلام فارغ، لأن والدي يعيش بهدوء في منزله، ومن المعيب أن تطارده شائعة سخيفة كهذه، خصوصاً أنه بعيد اليوم عن الفن والأضواء والإعلام.

- هل صحيح أنك ستلجئين الى القانون لمحاسبة مروّجي هذه الشائعات؟

أي شخص ساهم في نشر هذه الشائعات، أو أساء الى والدتي الفنانة شهيرة، سوف ألجأ الى القانون لمقاضاته. وكل من يحاول التفكير في إزعاج أي فرد من عائلتي، سواء أمي أو أبي أو زوجي، فلن أقف صامتة، بل سأجعله عُرضة للمساءلة القانونية، ولن أترك حقي أبداً.

- هل علم والدك بهذه الشائعة؟

بالطبع لا، لكن اكتفينا بالتوضيح له أن هناك شائعات حول حالته الصحية، وأخفينا عليه الأخبار الكاذبة التي تزعم دخوله المستشفى، وذلك لئلا يتأثر سلباً فتتدهور حالته النفسية.

- وكيف كان رد فعله على شائعات تدهور حالته الصحية؟

طلب منّا تجاهل هذه الشائعات وعدم الردّ عليها، وعندما طلبنا منه أن يظهر في مقطع فيديو يؤكد من خلاله لجمهوره أنه بخير، رفض لأنه يكره السوشيال ميديا ولا يستخدم الهاتف المحمول في الأساس، ويرى أن التجاهل هو أفضل ردّ.

- لكن لماذا نشرتِ صورة تجمعه بحفيده؟

لأننا نجحنا أخيراً في إقناعه بالتقاط صورة مع حفيده لنشرها، إذ وجدنا أنه الحلّ الأمثل لدحض كل هذه الأكاذيب.

- ألا يفكر محمود ياسين في إنشاء حساب له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي؟

من المستحيل أن يحدث ذلك، لأنه ضد فكرة أن يكون كل شيء متاحاً من خلال الإنترنت، ويحب التفرغ للقراءة ومشاهدة التلفزيون في الكثير من الأحيان.

- هي ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها والدك للشائعات، لكن لماذا غضبت بشدة هذه المرة؟

لأن مطلقي الشائعات تجاوزوا كل الحدود، فقيل مرة إنه مصاب بألزهايمر، ومرة أخرى أن صحته تدهورت، واليوم يزعمون أننا تركناه في مصحة علاجية... هذا افتراء وكلام معيب، وكان لا بد من أن نردّ عليه بالقانون وبالطريقة نفسها من خلال السوشيال ميديا، أي بنشر فيديو أعلن من خلاله مقاضاة كل من يفكر في الإساءة إلى عائلتي.

- جدل كبير أُثير بعد خلع والدتك الفنانة شهيرة الحجاب وارتدائه مرة أخرى، فكيف تعاملت مع هذا الجدل؟

شعرت بغضب شديد بسبب هذه التعليقات السخيفة. وكما قلت، كل شخص يفكر في الإساءة الى أي فرد من عائلتي، فلن أصمت، وسألجأ الى القانون لمقاضاته.

- لكن والدتك كانت حريصة على الدفاع عن نفسها والردّ على كل تعليق عنها...

هذا صحيح، فوالدتي عكس والدي تماماً، وتتواصل دائماً مع متابعيها من خلال حسابها الخاص على «فايسبوك»، وتردّ على كل تعليق، وقد قلت لها إن من الصعب إرضاء الجميع، إلا أنها ترفض أن تتجاهل من يوجّه سؤالاً إليها، أو ينتقدها، وتردّ على الجميع بحب واحترام.

- كيف تتعاملين مع التعليقات السخيفة التي تصلك من خلال حسابك على «إنستغرام»؟

ألجأ الى «البلوك»، فهو أفضل حلّ بالنسبة إليّ، ورغم أنه يتوجب على الفنان أن يتعامل بحكمة مع التعليقات السخيفة، إلا أنه لا يمكنني فعل ذلك، فمن يفكر في التطاول عليَّ أو على أي فرد في عائلتي، أردّ عليه بعنف وشراسة، وأُلغيه من حسابي، لأنني إنسانة لها حياتها الخاصة، ولا بد من أن يحترم الجميع هذا الأمر.

- تشاركين «الزعيم» عادل إمام في بطولة مسلسل «فالنتينو» رغم انتقادك له في أحد البرامج وتأكيدك أن هناك خلافاً بينه وبين والدك، فما تعليقك؟

لا أريد التحدّث في هذا الموضوع، وهو بالنسبة إليّ انتهى، لكن للأسف البعض يبحث عن إثارة المشاكل، وكل ما يمكنني قوله إنني تشرّفت بالعمل مع «الزعيم»، وأسعدني التعاون معه للمرة الأولى منذ أن بدأت مشواري الفني.

- وما الذي حمّسك للمشاركة في هذا المسلسل؟

حين علمت أن «الزعيم» عادل إمام رشّحني للدور، غمرتني السعادة، لأن أي فنان يتمنى الوقوف أمامه والعمل معه، كما أنني أحب الأعمال التي يُخرجها ابنه رامي إمام، والمسلسل جميل وأحداثه مشوّقة، كما أن دوري فيه جديد ومختلف عن أي دور قدّمته من قبل.

- تعودين إلى السينما من خلال فيلم «بورصة مصر»، ما سبب حماستك لهذا العمل؟

تلقيت في الفترة الماضية عروضاً كثيرة، إلا أنني لم أشعر أنها ستضيف الى رصيدي الفني، لكن حين عُرض عليَّ فيلم «بورصة مصر»، رأيت أنه عمل سينمائي مختلف ومميز، فوافقت على المشاركة فيه بلا تردد، وأتوقع له أن يحقق نجاحاً كبيراً.

- اعتذرت عن عدم المشاركة في بطولة مسرحية «أهو ده اللي صار»، فما السبب؟

تعاقدي على بطولة مسلسل «فالنتينو» وفيلم «بورصة مصر»، جعل من الصعب عليَّ المشاركة في عمل فني ثالث، كما أن المسرح يتطلب تفرغاً كاملاً وتركيزاً تاماً، لذا فضّلت الاعتذار خوفاً من تقديم دوري بشكل غير لائق.