باريس جاكسون تكسر حاجز الصمت

جولي صليبا 30 مارس 2019
لطالما دافعت باريس جاكسون، ابنة العشرين عاماً، عن والدها مايكل جاكسون، ولذلك كان بدهياً ألاّ تقف صامتة بعد عرض الفيلم الوثائقي Leaving Neverland المؤلف من جزءين عبر شبكة HBO والقناة الرابعة البريطانية، والذي وضع عائلة جاكسون، وخاصة ابنته باريس في موقف محرج.

الفيلم الوثائقي يوثّق تفاصيل مزاعم التحرّش الجنسي التي طاولت مايكل جاكسون، ويستند إلى شهادات أشخاص كثر، بينهم الراقص والموسيقي واد روبسون، والممثل السابق جايمس سافشوك وخادمة المطرب الراحل. وقد أثار الوثائقي الكثير من ردود الفعل الغاضبة نحو جاكسون.

لذا، نشرت باريس جاكسون عبر حسابها الرسمي على" تويتر" سلسلة من التغريدات عبّرت من خلالها عن رأيها في فيلم Leaving Neverland  وقالت في إحداها: "أنتم تأخذون حياتي على محمل الجد أكثر مما أفعل شخصياً". وأضافت في تغريدة أخرى، أن التصرف بهدوء وعقلانية أفضل وأكثر منطقيةً من الانفعال والغضب رغم أن تلك المزاعم ظالمة ومحبطة. وأشارت جاكسون إلى أنه علينا رؤية الصورة كاملة، قائلةً: "العالم يمزّق كل شخص ذي قلب طيب يحاول إحداث فارق، لكن هل تعتقدون حقاً أنهم يستطيعون تمزيق اسمه؟ هل تعتقدون حقاً أنهم يحظون بفرصة؟ استرخِ واستمتع بالسلام".

واختتمت باريس بالقول: "أنا لم أُدلِ بأي تصريحات رسمية بعد، خاصة في ما يتعلق بتأثير الفيلم في حياتي المهنية".