'ملك الإنسانية' عاد الى بلاده...

علاج, المملكة العربية السعودية, إحتفالات, الملك عبدالله بن عبد العزيز, السعادة, حفل إستقبال, الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة

09 مارس 2011

استقبل الشعب السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحالة من الفرحة والسعادة  التي ملأت القلوب ورفرفت حول البلاد عند وصول ملك الانسانية إلى أرض الوطن الأربعاء 23-2-2011 بعد رحلة علاج استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر. تزينت الشوارع بالألوان، ورفرفت الأعلام في كل مكان، وسيطرت أجواء الفرح والبهجة على جميع مدن المملكة ومناطقها احتفالاً بملك القلوب الذي يحظى بشعبية كبيرة، وحب عميق، ومكانة عظيمة في قلوب أبناء المملكة العربية السعودية، إذ يربط بين الملك عبدالله وشعبه علاقة قوية خاصة.

ولقد توجه الملك عبدالله فور وصوله بكلمة قصيرة يشكر فيها الشعب السعودي على مشاعره الطيبة والنبيلة، قائلا: «إلى الشعب السعودي الوفي الحبيب إلى قلبي رجالاً ونساءً وأطفالاً سامحوني لم أصافحكم فرداً فرداً وأشكركم وأتمنى لكم الصحة والتوفيق».

وتزامن مع وصول الملك عبدالله إصدار أوامر ملكية هدفها تحسين مستوى معيشة المواطن السعودي وتبلغ قيمتها 35 بليون دولار شملت إعانات مالية للعاطلين، وتسهيل عملية تمليك المساكن، وضم الدارسين في الخارج إلى برنامج الإبتعاث، وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، وتثبيت بدل غلاء المعيشة، إضافة إلى إحداث آلاف الوظائف لتعزيز دور الرقابة والعفو عن سجناء الحق العام، وغيره من القرارات التي استقبلها السعوديون بكل فرحة وتقدير. ولا تعتبر الأوامر الملكية الأخيرة جديدة على خادم الحرمين الشريفين، إذا يعتبر دائماً رائداً للإصلاح.

ويعتبر عهد الملك عبدالله عهد الحراك الثقافي والشفافية والحوار إذ يعتبر الإعلام المرآة الحقيقة لهموم المواطن. وتًعتبر المرأة السعودية الملك عبدالله والداً لها وتلقب عهده «بعصر المرأة» التي لاقت فيه مكانة وتقديراً لم تحظى به من قبل. فلقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن اهتمامه بالمرأة السعودية بشكل خاص، ولقد حققت في عهده الكثير من الانجازات، ووصلت إلى مكانة اجتماعية ومناصب قيادية مرموقة من خلال التعيينات التي شهدتها المرأة في عهده، والأوسمة العلمية والتشجيعية التي منحها للمتميزات والعالمات السعوديات، إضافة إلى زيادة أعداد الطالبات في برنامج الإبتعاث في كل المراحل الدراسية.