نشر المؤلف والمخرج محمد دياب على حسابه على فايسبوك اعتذاراً عن حدة انتقاداته الموجهة للاعبي منتخب مصر، عقب أزمة اتهام اللاعب عمرو وردة لاعب الفريق بالتحرش الجنسي، مطالبًا النجم العالمي محمد صلاح بتقديم اعتذاره هو الآخر.

وكتب دياب موضحًا موقفه من مساندة منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية، قائلًا: "علقت بحرقه وغضب بحكم أني عاصرت جهد سنين عملته ناس كتير عشان تحارب التحرش ورصدت ده في فيلم قضيت سنتين بعمله، وشايف إن ده الوقت اللي تنضم بلدنا للموجة العالمية الإيجابية اللي بتتصدي ليه... وفجأة حصلت قصة وردة وحسيت أن تأثير اللي حصل ممكن يرجعنا سنين لورا... بل ويضر سمعتنا بره".

وتابع: "كلامي عن التحرش وعن وردة مقتنع بيه، المتحرش المتسلسل محتاج عقاب وعلاج، أما كلامي عن المنتخب وعن الفيلم اللي بفكر أعمله عن قصة وردة بصراحه مكانش موزون، وميعبرش عن أسلوبي ولا طريقتي... ورغم أن بالذات في موضوع التشجيع ضد (وردة ومن أيدوه)... كان قصدي الأفراد مش المنتخب ورغم أني كتبتها بين قوسين عشان تتفهم برضه متفهمتش، فده يوضح اني مكنتش موفق في كلامي".

استطرد معتذرًا: "أنا آسف لو مكنتش موفق أو لو حد فهمني غلط في النقطه دي وأنا طبعاً بشجع المنتخب اللي طول عمره مصدر سعادتي زي ملايين المصريين (مهما كنت متضايق من تصرفات لاعيبة فيه) وشايف أن كل اللي محتاجينه اللعيبة دول هو اعتذارهم عن تأييد هروب الغلطان من غير عقاب، وأعتقد دي قيمه كلنا متفقين عليها وأنا متاكد إنهم حتى لو ماعملوش ده لسبب أخلاقي لازم يعملوه دفاعا عن بلدهم وسمعتها".

اختتم محمد دياب حديثه موجها رسالة إلى محمد صلاح، قال فيها: "ولادي طول الماتش النهاردة بيغنوا للمنتخب ومو صلاح، اللي شربوا حبه من كتر كلامي عليه وطلبي منهم يدعوله في كل ماتش يجيب جون، واللي مستني منه أكتر بكتير من اللي حصل، ومتأكد أنه هييجي الوقت ويعتذر هو كمان عن غلطه".

جدير بالذكر أن محمد دياب كان قد عبر عن استياءه من دعم محمد صلاح وأحمد المحمدي لزميلهم عمرو وردة في أزمة اتهامه بالتحرش الجنسي، والتي تم استبعاده من معسكر منتخب مصر المشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية، قبل أن يعود مجددًا بعد تخفيف عقوبته.