في وجه حملة إعلامية شعواء، تخلى الأمير هاري عن صمته ليدافع عن زوجته ميغان ماركل ويذكّر البريطانيين بما حدث لوالدته الراحلة الأميرة ديانا نتيجة مطاردة الصحافة لها. وقال الأمير في بيان نشره على موقع الزوجين على الإنترنت أن "التاريخ يعيد نفسه... لقد رأيت ما يحدث عندما يتم تحويل شخص أحبه لسلعة لدرجة أنه لا تتم معاملته أو رؤيته كشخص حقيقي. لقد فقدتُ أمي والآن أرى زوجتي تصبح ضحية لنفس القوى الجبارة".

وأضاف الأمير هاري في بيانه إن زوجته تتأذى يومياً على مدار الأشهر التسعة الماضية بسبب مجموعة صحافية معينة اختلقت كذباً بعد كذب بشأنها لمجرد أنها لم تكن مرئية خلال إجازة الأمومة... للأسف أصبحت زوجتي آخر ضحايا الصحافة الصفراء في بريطانيا التي تشنّ حملات ضد أشخاص من دون حساب العواقب... كانت حملات قاسية تصاعدت في العام الأخير، خلال فترة حملها وخلال رعايتها لابننا آرتشي".

ولم يشر الأمير هاري إلى الصحيفة بالاسم ولكنّ قصده كان واضحاً أن صحيفة «ميل أون صنداي» هي المقصودة في كلامه. وأعلن الأمير أنه وميغان قاما باتخاذ الإجراءات القضائية ضد الصحيفة بسبب نشرها نص وصورة خطاب خاص من ميغان إلى والدها، وهو ما اعتبره الزوجان تعدياً صارخاً على خصوصيتهما وخرقاً لحماية الحقوق الفكرية، حيث إن الخطاب كان خاصاً وليس للنشر.