ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على رجل وسيدة، كانا يحاولان إلقاء جثة في ترعة المريوطية، بعد أن لفاها بالبلاستيك ووضعها في جوال، وانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة وتم ضبط المتهمين وتمكنت القوات من التحفظ عليهما.

وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالجيزة عن تفاصيل الواقعة وتبين أن المتهمة استعانت بخطيب شقيقتها بعد قتلها الضحية الذي هددها بفضح علاقتهما الآثمة.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمة استدرجت القتيل الذي تبين أنه معالج روحاني كانت بينه وبين المتهمة علاقة محرمة منذ عامين، وأنها قامت بطعنه في رقبته، وعقب ذلك اتصلت بشقيقتها وطلبت مساعدتها، فقامت الأخرى بإخبار خطيبها الذي حضر إلى شقة المتهمة وأحضر سكيناً كبيراً وفصل بها رأسه عن جسده.

وكشفت التحقيقات، أن المجني عليه معالج روحاني ادعى قدرته على علاج طفل المتهمة والذي يبلغ من العمر سبع سنوات ويعاني من مشاكل في النطق، وكان يحضر إلى مسكن المتهمة بحجة معالجة طفلها.

إلا أنهما ارتبطا بعلاقة غير شرعية وعندما أرادت إنهاء علاقتهما هدد بفضخها ونشر صورها عارية على الإنترنت مما دفعها للاستعانة بخطيب شقيقتها، والتخلص منه بقتله.

واعترفت المتهمة بأنها اضطرت لقتل المجني عليه بعد أن تهجم عليها وأشهر سكيناً في وجه أبنائها، وأنها جمعتها به علاقة محرمة منذ عامين، إلا أنها في الفترة الأخيرة رغبت في الابتعاد عنه لكنه هددها بفضحها.

وتابعت المتهمة أنها فكرت في التخلص منه للخروج من الورطة التي تحيط بها، ولم تجد أمامها سوى قتله لإنهاء تلك العلاقة الآثمة التي تخاف من نهايتها، فقامت باستدراجه لقضاء سهرة حمراء كعادتهما لكنها فاجأته بطعنة في الصدر أنهت بها حياته.

وأضافت أنها اتصلت بشقيتها لتساعدها في هذه الورطة فأرسلت لها خطيبها الذي فصل رأس الضحية حتى لا يتم التعرف عليه ولفا الجثة في أكياس بلاستيكية وبطانية، ليلقياه في ترعة المريوطية.

وبعرض المتهمين على النيابة امرت بحبسهما خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيقات واستعجال تقرير الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

\