TOP CHEF الحماسة تطبع الموسم الرابع من البرنامج العالمي

11 يناير 2020

في أجواء ملؤها المنافسة والتحدي، اِنطلق عرض الموسم الرابع من البرنامج العالمي للطهو "Top Chef- مش أي شيف" بصيغته العربية على MBC1 و"MBC العراق". وتتابع لجنة التحكيم الثلاثية نفسها لمتابعة المشتركين الـ 16 الذين وصلوا مطبخ "توب شيف" من مختلف الدول العربية لخوض غمار تحديات دقيقة وقادرة على إظهار براعتهم في إعداد أشهى الأطباق والمأكولات المحلية والعالمية، وهم الشيف العالمي بوبي شين، والشيف اللبناني مارون شديد، والشيف السعودية منى موصلي. وقد اختار فريق البرنامج هذه المرّة لبنان للتصوير، حيث جرى تنفيذ الحلقات في عدد من المناطق اللبنانية، بين مواقع جبلية حيناً وساحلية أحياناً بهدف التنويع.


تؤكد الشيف منى موصلي أن "البرنامج ميزته الحماسة والاحترافية العالية التي تطبع المشتركين- الطهاة، وما تحويه الحلقات من فنون طهي وروح منافسة، بالإضافة إلى الدراما التي نعيشها معهم لحظة بلحظة، والكثير من التفاصيل الجاذبة للمشاهدين، خصوصاً أننا أمام برنامج يتعلّق بفنون الطهي والمأكولات الشهية، وهو أمر يرتبط بيومياتنا". وتعتبر موصلي أنه "منذ انطلاقة البرنامج، كانت مستويات المشتركين متقدمة، وإن أبدع واحد منهم أكثر من الآخر لكن لكل منهم طريقته وأسلوبه، ولكل منهم مؤهلاته وإضافاته". وتشير إلى أن "ثمة مفاجآت متتابعة نكشفها حلقة بعد أخرى، وصولاً إلى الحلقة الختامية التي تضم أكثر من مفاجأة، وبطبيعة الحال في سياق البرنامج سيحاول كل مشترك أن يثبت تفوقه في مكان ما، ليتغلب على بقية المشتركين سواء في الجانب الإبداعي أو في سرعة البديهة أو لجهة الخيال الواسع"، مؤكدة أن "ما يجمعنا جميعاً في هذا البرنامج كمشتركين ولجنة تحكيم وحكام شرف هو الشغف في تقديم ما نحبه، وهو ما لمسه الجمهور في المواسم السابقة، وسيكتشفه أكثر في الموسم الرابع". أما الشيف العالمي بوبي شين، فيؤكد أن "البرنامج هو في تطور مستمر على مختلف المستويات موسماً بعد آخر، كما أن فيه مزيجاً جميلاً بين ما هو تعليمي وتثقيفي وكونه ملهمُ للغاية لمن يشاركون فيه، ولا ينسحب ذلك على الطهاة المتنافسين فقط، بل يمتد إلى فريق الإنتاج أيضًا، الذي لم يوفر جهدًا إلاّ وبذله لرفع المستوى الإبداعي". وعن تفاصيل الموسم الجديد، يقول "أنه استقطب عددًا من الطهاة الإناث أكثر من أي وقت مضى، وقد أثرت مشاركتهن برأيي على دينامية العرض بطريقة إيجابية للغاية". ويعرب شين عن دهشته "مما يحويه الموسم الجديد من مفاجآت وتحديات، والذي أعتبره عن ثقة الأقوى حتى الآن". ويشير إلى "أننا إلى جانب التحديات الممزوجة بالمواقف الدرامية والتراجيدية حيناً والمضحكة أحياناً، نضيء في البرنامج على قضايا اجتماعية وبيئية مهمة تشكل جزءًا من مسؤوليات "MBC الأمل"، بالإضافة إلى ضيوف من أمهر الطهاة وأكثرهم شهرة على مستوى العالم العربي والعالم يشاركوننا اتخاذ القرارات التحكيمية على طاولة القرار". من جانبه يعتبر الشيف مارون شديد أن "لكل موسم ما يختلف به عن الآخر لجهة المشتركين وطبيعتهم وخبراتهم وخلفياتهم، ومن ناحيتنا أيضاً كلجنة تحكيم وطريقة تعاملنا مع المشتركين الجدد وتفاعلنا معهم، وهنا يكمن التحدي". ويشير إلى أن "الموسم الجديد، سيتيح لنا تعريف المشتركين والمشاهدين إلى مناطق جديدة ومواقع سياحية جديدة، حيث تم تصوير بعض الحديات، كما سيلمس المشاهد في إطار متابعته للحلقات اختبارات وزعنا فيها المشتركين على ورش عمل جديدة، وهو ما أضفى روحاً حماسية واندفاعاً إضافياً للمشتركين وأثرى محتوى الموسم الرابع". ويؤكد "أننا كلجنة تحكيم وكأشخاص عاديين، نتعلم دوماً ونطور أنفسنا وهو ما ينعكس نضجاً على الحلقات، فنحن ننضج وتنضج بالتالي تجربتنا". ويكشف شديد أن "الميزة التي نعوّل عليها في الموسم الجديد هو الحضور الإضافي للعنصر النسائي، فاختيار المشتركات هذه المرّة كان موفقاً جداً، وسنشهد مفاجآت كبيرة في هذا الصدد سيلمسه المشاهد منذ الحلقات الأولى، وكي لا أكون منحازاً للمرأة، أؤكد بأننا سنتعرف على شبان يبدعون، وعلى مواهب متميزة ليس على مستوى الطهي فحسب".