يسير الفنان الشاب مشعل الجاسر بخطوات واثقة ثابتة ومتأنية في مجال التمثيل. ورغم ان عمره الفني لم يتجاوز ثلاثة أعوام، فرض نفسه من خلال مشاركاته الفنية، وأصبح اسماً لامعاً بين زملائه الفنانين. لكن الجاسر يعاني من كثرة الشائعات التي تحوم حوله خصوصاً في ما يخص زواجه من عدد من الفنانات ولعل آخرها شائعة زواجه من الممثلة شيماء علي. أشهر عازب في الوسط الفني الكويتي لا يؤمن بالزواج من فنانة بل يفضل ان يتزوج من الفنانات على الشاشة في  الفن وليس في  واقع الحياة. «لها» التقته بهذه الدردشة السريعة.

- أنت متهم بالكسل والخمول الفني؟
لا بالعكس أنا أبحث عن أدوار تضيف إلي وأرفض الظهور العشوائي لمجرد الظهور، فهناك جملة من الأعمال رفضتها لأني لم أجد نفسي فيها، فأنا دخلت مجال الفن كهاوٍ ولا أنظر إليه  نظرة مادية او اتخذه كمهنة.

- وهل هذا سبب قلة مشاركاتك الخليجية  أيضاً؟
نعم بالضبط. أحب أن أشارك في أعمال كويتية أولاً لأنها اليوم أصبحت الأكثر مشاهدة ومتابعة بين نظيراتها من الدراما، لكن هذا لا يمنع ان أشارك في عمل خليجي قوي ومدروس بشكل جيد واذا شعرت بأنه سيقدمني بشكل مشرّف للمشاهد. فأنا لا أسعى لتقديم أدوار مكررة أو متشابهة.

- ما حكاية زواجك المتكرر من الفنانات؟
(يضحك) أجمل شائعة سمعتها أن كل يوم لي زيجة من الفنانات، وأحدث مرة زوجوني الزميلة  العزيزة شيماء علي وأشاعوا أني تزوجتها بالسر. لكن صدقني كل فنانة أقف أمامها في عمل فني يشيعون بعد ذلك أني تزوجتها.

- ومن الفنانة التي ستتزوجها من جديد ياترى؟
لمياء طارق سأتزوجها في رمضان المقبل في أحد مشاهد مسلسل «رصاصة رحمة » للمنتج الفنان باسم عبد الأمير وسينتشر خبر زواجي منها  كالعادة بعد عرض المسلسل، مع إضافة البهارات من عشاق إطلاق الشائعات. لكنني هذه المرة أحاول ان أحرق عليهم الخبر لعل وعسى يتوبون.

- هل هذا العمل أحدث نشاط فني لك؟
حتى الآن نعم  فقد انتهيت  منه أخيراً بمشاركة عدد كبير من نجوم الكويت والخليج، مثل مريم الصالح وعبدالعزيز الجاسم وطيف ولمياء طارق وعبدالله بهمن وشوق، ومن سورية الفنانة صفاء، وغيرهم. والعمل من تأليف هبه حمادة وإخراج منير الزعبي، وسوف يعرض حصريا على قناة دبي في رمضان المقبل.

- وما الذي شدّك الى العمل؟
الدور جديد ومختلف ولم يسبق لي أن قدمته، خاصة ان  قصته تدور في إطار رومانسي وعاطفي جداً، فهناك مشاهد رومانسية ستجمعني مع لمياء طارق .

- حدثنا أكثر عن دورك؟
أجسد شخصية شاب ينتمي الى عائلة غنية يقع في حب فتاة عربية تمنعه الظروف المحيطة به من الزواج منها. وتبدأ الأحداث ويتزوج من فتاة تجمعه بها العادات والتقاليد، وذلك بعد إصرار عائلته على هذا الزواج، يعيش في دوامة مليئة بالذكريات والأحزان.

- أنت تعتبر أشهر عازب في الوسط الفني؟
لا بالعكس، هناك فنانون حتى الآن لم يتزوجوا، وبيني وبينك الوالدة بدأت تلح علي في هذا الموضوع وحالياً تبحث لي عن بنت الحلال.

- هل تريدها ممثلة بحكم مجالك الفني؟
من سابع المستحيلات أن أرتبط بفنانة، فأنا أتزوج الفنانات في التمثيل  فقط ولا أؤمن بالارتباط بإحداهن حقيقة.

- هل تعني أن الفنانات لا يصلحن زوجات لك؟
لا أبداً لم أقل ذلك، والنعم بكل الفنانات. لكن عائلتي ترفض تماماً أن أرتبط بممثلة، إضافة الى انني أريد زوجة ملكي وحدي في الظل ولا ملك الجمهور.

- بحكم وقوفك لأول مرة أمام لمياء طارق كيف وجدتها؟
بصراحة صدمت بشخصيتها، لم أكن أتوقعها بهذه الشخصية.

- هل تستطيع أن توضح قصدك؟
اعتقدت في البداية أنها مغرورة «وشايفه حالها» لكن ظهرت عكس ما توقعت، فكانت قمة في الأدب والذوق والتواضع، وسعدت بالعمل معها وأتمنى تكرار التجربة أمامها .

- من هي الفنانة التي تتمنى أن تتزوجها فنياً بحكم كثرت زيجاتك الفنية؟
(يضحك) أتمنى أن أتزوج ميساء مغربي لأنها فنانة بمعنى الكلمة وتتمتع بمواصفات نجمة.

- ما مشاريعك؟
أدرس  نصوصاً وسيناريوهات معروضة علي  لكن لم أبدِ موافقتي النهائية على أي منها بعد.

- سمعت أن لديك نية لإنتاج فيلم رعب؟
هي فكرة مؤجلة حتى، إشعار آخر .